وقال الكشّي: حدّثني عليّ بن
محمّد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان ومحمّد بن مسعود، قال:
كتب
إليّ الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن عدّة من أصحابنا، قال: كان أبو
عبداللَّه عليه السلام إذا نظر إلى الفضيل بن يسار مقبلًا قال:
بشّر
المخبتين
.
وكان يقول:
إنّ
فضيلًا من أصحاب أبي، وإنّي لُاحبّ الرجل أن يحبّ أصحاب أبيه
.
وقال أيضاً: إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصديقه والإقرار له بالفقه؛ قاله في
الخلاصة[1].
الباب الثالث: في الآحاد
وفيه
سبعة رجال:
[1499].
فارس بن سليمان:
أبو
شجاع الأرّجاني، شيخ من أصحابنا، كثير الأدب والحديث؛ قاله النجاشي[2]
والخلاصة[3].
[1500].
فائد الحنّاط:
كوفي.
قال ابن فضّال: روى عن أبي عبداللَّه وأبي الحسن عليهما السلام، له كتاب يرويه عنه
عثمان بن عيسى؛ قاله النجاشي[4].
[1501].
الفتح بن يزيد الجرجاني:
له
كتاب رواه المختار بن أبي عبيد عنه؛ قاله في الفهرست[5].
[1502].
[أبو] الفرج السندي:
له
كتاب رواه عنه أحمد بن رباح؛ قاله في الفهرست[6].
[1503].
الفرزدق الشاعر:
يكنّى
أبافراس، من أصحاب عليّ بن الحسين عليه السلام، له قصيدة في مدحه وحكاية مشهورة مع
هشام بن عبدالملك، وكان شديد العصبة لبني هاشم، وقيّد نفسه بقيد وحلف أن لا يخرجه
حتّى يحفظ القرآن، وحاله مشهور.
ذكره
الكشّي ونقل الحكاية المشهورة والقصيدة وحبس هشام له، وصلة الإمام زين العابدين
عليه السلام له، وهَجْوَ هشام وهو بالحبس[7].
[1504].
فضالة بن أيّوب الأزدي:
عربي،
صميم، سكن الأهواز، روى عن موسى عليه السلام، وكان ثقة
[1] . خلاصة الأقوال: ص 228 الرقم 766؛ رجال الكشّي: ص
213 الرقم 380 و ص 238 الرقم 431