قال
أبو عمرو الكشّي: سألت حمدويه[1] عن عيسى؟
فقال: خيّر فاضل، هو المعروف بشلقان، وهو ابن أبي منصور [واسم أبي منصور] صبيح[2].
وقال
النجاشي: عيسى بن صبيح العَرْزَميّ، عربي، صليب، ثقة، روى عن أبيعبداللَّه عليه
السلام؛ كذا قاله في الخلاصة[3] نقلًا عن
النجاشي[4].
وابن
داوود جزم بالتغاير وقال: من أصحابنا من توهّمه إياه، والشيخ قد بيّن اختلافهما[5]
في آخر المبحث.
والظاهر
أنّهما واحد؛ لأنّ الشيخ رحمه الله كثيراً ما يكرّر الرجل الواحد في الأبواب
المتعدّدة، فإنّه قال في كتاب الرجال: عيسى بن أبي منصور القرشي من رجال الباقر
عليه السلام[6]، ثمّ
عيسى بن أبي منصور الكوفي في رجال الصادق عليه السلام[7]،
ثمّ عيسى بن شلقان في رجال الصادق عليه السلام، ثمّ عيسى بن صبيح العرزمي[8]،
وهذا يمكن الجمع بينهما فإنّه يجوز أن يكون اسم أبيه صبيح وكنيته أبو منصور ولقبه
شلقان، ويجوز أن يكون عرزمي وكوفي باعتبار الأصل والمسكن، لكن ذكر البرقي أنّه
مولى[9]، والكشّي
قال: إنّه عربيّ صليب[10]، فيمكن
فيهم التعدّد من هنا مع احتمال الاتّحاد، واللَّه أعلم.
[1428].
عيسى بن أعين الجريري الأسدي:
مولى،
كوفي، ثقة، روى عن أبيعبداللَّه عليه السلام؛ قاله في النجاشي[11]
والخلاصة[12].
[5] . رجال ابن داوود: ص 148 الرقم 1162، ومراده من
بيان الشيخ اختلافهما، تعدّد عنوان« عيسى بن أبي منصور» و« عيسى بن صبيحالعرزمي»
بفاصل قريب في رجال الطوسي