والعلّامة
حسّن طريق الصدوق إلى سماعة وفيه عثمان بن عيسى، وقال في الخلاصة: الوجه عندي
التوقّف في ما ينفرد به[2].
وفي
كتب الاستدلال جزم بضعفه.
وقال
الشيخ الطوسي في كتاب العدّة[3]: إنّ
الأصحاب عملوا بروايات جماعة مخالفين للمذهب، وادّعى إجماعهم على العمل بقولهم،
وعدّ منهم عثمان بن عيسى، والحاصل أنّ روايته إن لم يعارضها ما هو أقوى منها فهي
مقبولة، ولهذا ذكرناه هنا، واللَّه أعلم.
الباب الثامن عشر: في عقبة
وفيه
ثلاثة رجال:
[1192].
عقبة بن خالد الأسدي:
كوفي،
روى عن أبي عبداللَّه عليه السلام، له كتاب يرويه عنه ابنه؛ قاله في النجاشي[4].
ونقل
في الخلاصة عن الكشّي حديثاً ينتهي إليه، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام:
إنّ لنا خادماً لا يعرف ما نحن عليه فإذا أذنبتْ ذنباً وأرادت أن تحلف بيمين قالت:
لا وحقّ الذي إذا ذكرتموه بكيتم. فقال:
صاحب
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وخليفة عليّ عليه السلام على الكوفة؛ قاله
في الخلاصة[6] وابن
داوود[7].
[1194].
عقبة بن محرز الكوفي:
مولى،
وأخوه عبداللَّه، رويا عن أبي عبداللَّه عليه السلام، وروى عبداللَّه عن أبي جعفر
عليه السلام، ولعقبة كتاب رواه عنه ابن أبي عمير؛ قاله في النجاشي[8].
وقال
في الفهرست: رواه عنه محمّد بن الحسن بن سماعة[9].