عبداللَّه عليه السلام، ثقة؛
قاله في النجاشي[1] والخلاصة[2].
[1025].
عبدالغفّار بن القاسم بن قيس بن قيس بن قَهد:
أبو
مريم الأنصاري، روى عن أبي جعفر وأبي عبداللَّه عليهما السلام، ثقة؛ قاله في
النجاشي[3] والخلاصة[4].
الباب الثاني عشر: في عبدالكريم
وفيه
خمسة رجال:
[1026].
عبدالكريم بن أحمد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن
الطاووس العلوي الحسني[5]:
سيّدنا
الإمام المعظّم، غياث الدين، الفقيه، النسّابة، النحوي، العروضي، الزاهد، العابد،
أبو المظفّر- قدّس اللَّه روحه-، انتهت رئاسة السادات وذوي النواميس إليه، وكان
أوحد زمانه، حائري المولد، حلّي المنشأ، بغدادي التحصيل، كاظمي الخاتمة، ولد في
شعبان سنة ثمان وأربعين وستّمئة، وتوفّي في شوّال سنة ثلاث وتسعين وستّمئة، فكان
عمره خمساً وأربعين سنة وشهرين وأيّاماً، كنت قرينه طفلين إلى أن توفّي- قدّس
اللَّه روحه-. ما رأيت قبله ولا بعده كخلقه وجميل قاعدته وحُلو معاشرته ثانياً،
ولا لذكائه وقوّة حافظته مماثلًا، ما دخل ذهنه شيء فكاد ينساه، حفظ القرآن في
مدّة يسيرة وله إحدى عشر سنة، استقلّ بالكتابة واستغنى عن المعلّم في أربعين يوماً
وعمره إذ ذاك أربع سنين، ولا يحصى مناقبه وفضائله، له كتب [كثيرة] منها: