أرجح؛ قاله في الخلاصة[1]، انتهى.
أقول: في الحديث المرسل ما يحكم ببطلانه فيبقى الحديث المسند بلا معارض وإن كان لا يفيد لمعارضة مثله.
[975]. عامر بن عبد قيس:
كان من الزهّاد الثمانية، كان مع عليّ عليه السلام؛ قاله في الخلاصة[2]، وكذا قال الفضل بن شاذان.
[976]. عامر بن كثير السرّاج:
كان من دعاة الحسين بن عليّ عليه السلام؛ قاله الشيخ الطوسي رحمه الله[3] والبرقي أيضاً[4].
وقال النجاشي: إنّه زيدي، كوفي، ثقة[5]. وأنا أتوقّف في روايته، لقول النجاشي فيه؛ قاله في الخلاصة[6].
أقول: لا منافاة بين قول النجاشي وقول غيره؛ فإنّه يجوز أن يكون زيديّاً وثقة ويكون حديثه موثّقاً، فلا معنى للتوقّف فيه.
الباب الثالث: في عبّاد
وفيه رجلان:
[977]. عَبّاد بن سليمان:
له كتاب؛ قاله النجاشي[7].
[978]. عَبّاد بن صُهَيب:
بتريّ؛ قاله الكشّي[8]. وقال النجاشي: إنّه يكنّى أبابكر التميمي الكُلَيبي اليربوعي، بصري، ثقة[9]؛ قاله في الخلاصة[10]، وكذا وثّقه في الإيضاح[11].
[1] . خلاصة الأقوال: ص 217 الرقم 717.
[2] . خلاصة الأقوال: ص 218 الرقم 718
[3] . رجال الطوسي: ص 102 الرقم 999
[4] . رجال البرقي: ص 44 الرقم 140
[5] . رجال النجاشي: ص 294 الرقم 795
[6] . خلاصة الأقوال: ص 378 الرقم 1521
[7] . رجال النجاشي: ص 293 الرقم 792
[8] . اختيار معرفة الرجال: ص 391 الرقم 736
[9] . رجال النجاشي: ص 293 الرقم 791
[10] . خلاصة الأقوال: ص 380 الرقم 1527
[11] . إيضاح الاشتباه: ص 232 الرقم 444