وينسب إليه هذا الكتاب المشهور، وكان أصحابنا يقولون: إنّ سليماً لا يعرف ولا ذكر في خبر.

وقد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه ولا من رواية أبان بن أبي عياش عنه، وقد ذكر له ابن عقدة في رجال أميرالمؤمنين عليه السلام أحاديث عنه، والكتاب موضوع لا مرية فيه، وعلى ذلك علامات تدلّ على ما ذكرناه منها ما ذكر أنّ محمّد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت، وثانيها أنّ الأئمّة ثلاثة عشر، وغير ذلك. ثمّ بعد أن نقل هذا قال: والوجه عندي الحكم بتعديل المشار إليه والتوقّف في الفاسد من كتابه‌[1].

ونقل الميرزا في رجاله عن الخلاصة والبرقي أنّه من جملة الأولياء من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام، ثمّ قال: ولعلّ هذا وجه الحكمة بالتعديل‌[2].

الباب الثامن: في سليمان‌

وفيه:

[890]. سليمان بن بلال:

وثّقه الشيخ في رجال الرضا عليه السلام‌[3]، ونقله عنه ابن داوود[4].

[891]. سليمان بن جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن عبداللَّه بن جعفر الطيّار:

أبو محمّد الطالبي الجعفري‌[5]، روى عن الرضا عليه السلام، وروى أبوه عن أبي عبداللَّه وأبي‌الحسن عليه السلام، وكانا ثقتين؛ قاله في النجاشي‌[6] والخلاصة[7]، وكذا وثّقه في الفهرست‌[8].

[892]. سليمان بن خالد بن دهقان بن نافلة:

مولى عُفَيِّف، أبوالربيع الأقطع، خرج مع زيد فقطعت أصبعه، لم يخرج من أصحاب أبي جعفر عليه السلام غيره، ثقة، صاحب قرآن؛ قاله في النجاشي‌[9]

[1] . العبارة كلّها في خلاصة الأقوال: ص 161 الرقم 473، وراجع: رجال الكشّي: ص 104 الرقم 167 و الرجال لابن الغضائري: ص 63 الرقم 55

[2] . منهج المقال: ص 17، و فيه بعد نقل كلام العلّامة و البرقي: قال:« وهذا ربّما دلّ على عدالته فتأمّل»

[3] . ذكره رجال الطوسي: ص 215 الرقم 2837 في رجال الصادق عليه السلام و لم يصرّح بتوثيقه و قال:« أسند عنه»

[4] . رجال ابن داوود: ص 105 الرقم 723

[5] . في الأصل:« الجعفي»

[6] . رجال النجاشي: ص 182 الرقم 483

[7] . خلاصة الأقوال: ص 154 الرقم 446

[8] . الفهرست: ص 138 الرقم 328

[9] . رجال النجاشي: ص 183 الرقم 484 و لم ينصّ بتوثيقه