من
الجماعة السابقين الذين رجعوا إلى أميرالمؤمنين عليه السلام؛ قاله الفضل بن شاذان؛
قاله في الكشّي[1] والخلاصة[2].
وقال
البرقي: هو الذي أظهر نفاق المنافقين من بني الخزرج[3].
[841].
زيد بن صوحان:
كان
من الأبدال، قُتل يوم الجمل، من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام، قال له
أميرالمؤمنين عليه السلام عندما صرع يوم الجمل: «رحمك اللَّه يا زيد، كنت خفيف
المؤونة عظيم المعونة»؛ قاله في الخلاصة[4].
ونقل
الكشّي عن عليّ بن محمّد بن قتيبة قال: قال الفضل بن شاذان: إنّ من التابعين
الكبار ورؤسائهم زيد بن صوحان[5].
روى
أبان عنه، يكنّى أبا حكيم، كوفي، جمحي، وأصله مدني، ثقة؛ قاله في الخلاصة[7]،
من رجال الصادق عليه السلام[8].
[843].
زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام:
أبوالحسين،
(أخوه الباقر عليه السلام)[9] مدني،
تابعي، قُتل سنة إحدى وعشرين ومئة وله إثنتان وأربعون سنة، ذكره الشيخ في رجال
الصادق عليه السلام[10]، وهو
جليل القدر، عظيم المنزلة، أورد ابن بابويه في أماليه تقريباً من عشرين حديثاً
تدلّ على علوّ قدره وعظم شأنه وأنّ من قتل معه كمن قتل مع عليّ عليه السلام.
وقال
المفيد رحمه الله في إرشاده: كان زيد بن عليّ بن الحسين عليه السلام عين إخوته بعد
أبي جعفر وأفضلهم، كان ورعاً عابداً فقيهاً [سخياً] شجاعاً، وظهر بالسيف، يأمر
بالمعروف وينهى عن المنكر، يطلب بثارات الحسين عليه السلام، واعتقد كثير من الشيعة
فيه الإمامة، وكان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف يدعو إلى الرضا من آل محمّد،
فظنّوه يريد بذلك نفسه ولم يكن يريدها بها