أبي‌عبداللَّه عليه السلام‌[1]، له كتاب يرويه داوود بن حصين وإبراهيم بن مهزم؛ قاله النجاشي‌[2].

وقال في الفهرست: رواه عنه القاسم بن إسماعيل‌[3].

[621]. الحسين بن حمزة الليثي:

الكوفي؛ قاله في رجال الصادق عليه السلام‌[4].

وقال في النجاشي: ابن بنت أبي حمزة الثمالي، ثقة، ذكره أبوالعبّاس في رجال أبي عبداللَّه عليه السلام، وخاله محمّد بن أبي حمزة ذكره أصحاب كتب الرجال، له كتاب رواه عنه ابن أبي عمير[5].

وقال الكشّي: الحسين بن أبي حمزة الليثي‌[6].

والظاهر أنّهما واحد مع احتمال تعدّدهما.

[622]. الحسين بن خالويه:

أبو عبداللَّه النحوي، سكن حلب ومات بها، وكان عارفاً بمذهبنا، وله كتب منها كتاب في إمامة أميرالمؤمنين عليه السلام؛ قاله في الخلاصة[7] والنجاشي‌[8]، وزاد فيه: مع علمه بعلوم العربية واللغة والشعر.

[623]. الحسين بن الزبرقان:

يكنّى أبا الخزرج، له كتاب رواه عنه أحمد بن عبداللَّه؛ قاله في الفهرست‌[9].

وقد تقدّم أنّ اسمه الحسن.

[624]. الحسين بن زرارة:

أخو الحسن، من رجال الصادق عليه السلام‌[10]. وقد ورد في ترجمة أبيه حديث صحيح يتضمّن الدعاء لهما، والحديث عن عبداللَّه بن زرارة، قال: قال لي أبو عبداللَّه عليه السلام:

اقرأ منّي على والدك السلام، وقل له: إنّي إنّما أعيبك دفاعاً منّي‌

[عنك‌

]؛ فإنّ الناس والعدوّ يسارعون إلى كلّ من قرّبنا

[ه‌

] وحمدنا مكانه لإدخال الأذى فيمن نحبّه ونقرّبه، ويرمونه بمحبّتنا له وقربه ودنوّه منّا، ويرون إدخال الأذى عليه وقتله‌

- إلى أن قال في آخره-

ولقد أدّى إلىّ إبناك الحسن والحسين رسالتك، أحاطهما اللَّه وكلاهما ورعاهما وحفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ

[1] . رجال الطوسي: ص 183 الرقم 2210

[2] . رجال النجاشي: ص 55 الرقم 124

[3] . الفهرست: ص 111 الرقم 227

[4] . رجال الطوسي: ص 182 الرقم 2204

[5] . رجال النجاشي: ص 54 الرقم 121

[6] . اختيار معرفة الرجال: ص 406 الرقم 761

[7] . خلاصة الأقوال: ص 120 الرقم 301

[8] . رجال النجاشي: ص 67 الرقم 161

[9] . الفهرست: ص 113 الرقم 233

[10] . رجال الطوسي: ص 195 الرقم 2436