قال
في الخلاصة: قال ابن الغضائري: الحسن بن راشد مولى المنصور أبومحمّد، روى عن أبي
عبداللَّه وأبي الحسن موسى عليهما السلام، ضعيف في روايته[6]،
انتهى.
والفرق
بينهما أنّ الثقة من أصحاب الجواد عليه السلام والضعيف من أصحاب الصادق عليه
السلام، وقالوا: إنّه أدرك الكاظم عليه السلام، وكنية الثقة أبو علي، والضعيف أبو
محمّد، والثقة مولى آل المهلّب، والضعيف مولى بني العبّاس.
وقال
ابن داوود إلى الضعيف: الحسين بن راشد، وجدته بخطّ الشيخ في أصحاب الكاظم عليه
السلام.
وقال:
فربّما التبس الحسين بن راشد بالحسن. وقال: مولى بني العبّاس إلى آخره[7].
والذي
اشتهر بين الأصحاب أنّ اسمه الحسن لا الحسين، فربّما وقع الحسين سهواً من قلم
الشيخ إن صحّ نقل ابن داوود عنه وإلّا فهو من جملة أغاليطه.
أقول:
ويحتمل أن يكون الحسين رجلًا آخر غير الحسن، ويدلّ على ذلك أنّ الحسن من رجال
الجواد عليه السلام[8]، والحسين
عدّه الشيخ في رجال الكاظم عليه السلام[9]
ولم يذكره في رجال الجواد عليه السلام، واللَّه أعلم. والحسن بن راشد الطفاوي الضعيف[10]
وقيل: ابن أسد، فعلى هذا فلا مشاركة، وهو لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام.