responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشّافي في شرح أصول الكافي نویسنده : القزويني، المولي خليل    جلد : 1  صفحه : 79

[خطبة الكافي‌]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

الحمد للَّه‌على ما وفّقنا للتمسّك بالثقلين، ولم يجعلنا من الذين نسوا عترة نبيّهم في أفكارهم في الفروع أو أحد الاصولَيْن، فاجتنبنا البدعة، ولزمنا المهيعة،[1] وصلّى اللَّه على سيّد الأوّلين والآخرين محمّد أصل الضياء، وعترته الطيّبين المعصومين الهادين الذين هم سفينة النجاة، وبهم بقاء العلم ما بقي الأرض والسماء.

أمّا بعد،

فيقول الغنيّ بربّه عمّن سواه خليل بن الغازي القزويني- تجاوز اللَّه تعالى عن سيّئاتهما وآتاهما كتابهما بيمينهما-: أمرني بشرح الكافي مفخر العلماء، وأعظم السادات والعظماء، نور الهدى وبدر الدُّجى، ملجأ الضعفاء والمساكين، مرجع الامراء في العالمين، اعتماد الدولة العليّة العالية الحسينيّة الموسويّة الصفويّة[2]، خليفة سلطان الحسيني، الملقّب بسلطان العلماء[3] أدام اللَّه تعالى إقباله وإفضاله.

إنّ كتاب‌[4] الكافي للشيخ أبي جعفر ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب بن إسحاق الرازي‌


[1]. مهيعة؛ اسم الجحفة، وهي ميقات أهل الشام، وبها غدير خمّ، وفي حديث عليّ عليه السلام:« اتّقوا البدع والزموا المهيع»؛ هو الطريق الواسع المنبسط، والميم زائدة، وهو مفعل من التهيّع: الانبساط. النهاية، ج 4، ص 377( مهيع).

[2]. في« ج»:-/« الصفوية».

[3]. هو حسين بن الميرزا رفيع الدين محمد بن محمود الحسيني الآملي المازندراني الملقّب بسلطان العلماء، واخرى بخليفة السلطان، زوّجه الشاه عباس ابنته، وفوّض إليه الوزارة، ثم استوزره من بعده الشاه صفي، توفي سلطان العلماء سنة 1064 هجرية في مازندران، وحمل إلى النجف الأشرف. معجم رجال الحديث، ج 12، ص 196، الرقم 7803.

[4]. في« أ، ج»:« إنّ الكتاب». وفي« د»:« فإنّ الكتاب». والمناسب ما اثبت.

نام کتاب : الشّافي في شرح أصول الكافي نویسنده : القزويني، المولي خليل    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست