المقصود بذكر هذا الحديث
هنا أن يستفاد منه عدم جواز العمل بأخبار الآحاد المرويّة عن رسول اللَّه صلى الله
عليه و آله بغير طرقٍ بيّنها أهل البيت عليهم السلام.
(وَأَحَادِيثَ). إمّا
منصوب معطوف على «شيئاً»، وإمّا مجرور معطوف على «تفسير».
ويؤيّد الأوّل تنكير
«أحاديث»، ويؤيّد الثاني ما يجيء من قوله: «ومن الأحاديث».
(عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ
صلى الله عليه و آله غَيْرَ). منصوبٌ صفة لكلّ من قوله: «شيئاً» و «أحاديث» أو
لقوله:
«شيئاً»، والمغايرة هنا
مغايرة بحسب النوع، وهي التضادّ والتباين.
(مَا)؛ موصولة، وهي
عبارة عن تفسير القرآن والأحاديث.
(فِي أَيْدِي النَّاسِ)
أي سائر الناس من أصحاب نبيّ اللَّه صلى الله عليه و آله، وهم المخالفون.
(ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْكَ
تَصْدِيقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ) أي من سلمان والمقداد وأبي ذرّ.
(وَرَأَيْتُ فِي أَيْدِي
النَّاسِ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَمِنَ الْأَحَادِيثِ
عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه و آله
نام کتاب : الشّافي في شرح أصول الكافي نویسنده : القزويني، المولي خليل جلد : 1 صفحه : 536