نام کتاب : الشّافي في شرح أصول الكافي نویسنده : القزويني، المولي خليل جلد : 1 صفحه : 434
ولذا يكون نوح أوّل من يُسأل يوم القيامة عن التبليغ كما في
«كتاب الروضة» في حديث نوح- صلّى اللَّه عليه- يوم القيامة[1].
(فَلْيَذْهَبِ الْحَسَنُ
يَمِيناً وَشِمَالًا) أي في غير الجادّة، وهو في صورة الأمر، ومعناه نهي.
(فَوَ اللَّهِ مَا
يُوجَدُ الْعِلْمُ) أي بجميع ما يحتاج إليه الناس (إِلَّا هاهُنَا). الإشارة إلى
صدره أو إلى أهل البيت، أي ليس عند الناس كثير من العلم، وما ذلك إلّاللكتمان
للتقيّة.