(قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا
جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: تَذَاكُرُ الْعِلْمِ)؛ بطريق الإضافة، (دِرَاسَتُه)[3] أي
كدراسته، وهو مصدر درست الكتاب درساً بالفتح ودراسةً بالكسر من باب نصر وضرب، أي
ألقيت معناه إلى من لم يعلمه فعلم.
(وَالدِّرَاسَةُ) أي كلّ
مرّة من الدرس (صَلَاةٌ) أي كصلاة (حَسَنَةٌ). مرفوعة على أنّها صفة صلاة، وهي
تأنيث حسن، أي مقبولة. وهو إشارة إلى ما يجيء في «كتاب الصلاة» في حادي عشر
الأوّل[4] من قول أبي
عبداللَّه عليه السلام: «من قبل اللَّه منه صلاة واحدة لم يُعذّبه، ومَن قبل منه
حسنة لم يعذّبه».
[1]. الصحاح، ج 5، ص 2129؛ لسان العرب، ج 13، ص
193( رين).