responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشّافي في شرح أصول الكافي نویسنده : القزويني، المولي خليل    جلد : 1  صفحه : 340

الباب التاسع بَابُ مُجَالَسَةِ الْعُلَمَاءِ وَصُحْبَتِهِمْ‌

فيه خمسة أحاديث:

الأوّل:

(عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى‌، عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ، قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، اخْتَرِ الْمَجَالِسَ)؛ بفتح الميم جمع مجالس بضمّ الميم، أي قوماً يحسن مجالستك إيّاهم مثل مُفاتح ومَفاتح، ولو كان جمع مجلس أو بضمّ الميم مفرداً لم يناسب قوله: «فإن رأيت قوماً» إلى آخره.

(عَلى‌ عَيْنِكَ). الظرف متعلّق ب «اختر»، والمراد بالعين بفتح المهملة وسكون الخاتمة والنون: الباصرة التي هي أشرف الأعضاء، أو المراد الذات، نظير: «وَ يُؤْثِرُونَ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ»[1].

(فَإِنْ رَأَيْتَ قَوْماً يَذْكُرُونَ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ). الذِّكر نقيض النسيان، أي يخشون اللَّه ولا ينسونه. والمراد أنّهم يجعلون أفعالهم وأقوالهم تبعاً للآيات البيّنات المحكمات الناهية عن اتّباع الظنّ والاختلاف عن ظنّ، الآمرة بسؤال أهل الذِّكر، الثابتة في كلّ شريعة.

(فَاجْلِسْ مَعَهُمْ؛ فَإِنْ تَكُنْ عَالِماً) بالمسائل التي يذكرونها حين جلوسك (نَفَعَكَ عِلْمُكَ) أي لم يكن علمك السابق عبثاً باعتبار هذا المجلس؛ لأنّ العالم بالشي‌ء إذا سمعه مرّة اخرى‌ كان أبعد من النسيان من الجاهل إذا سمعه أوّل مرّة، وهذا لدفع‌


[1]. الحشر( 59): 9.

نام کتاب : الشّافي في شرح أصول الكافي نویسنده : القزويني، المولي خليل    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست