295. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: الخَلقُ عِيالُ اللّهِ، و أحَبُّ عِبادِ اللّهِ إلَى اللّهِ أنفَعُهُم لِعِيالِهِ.[1]

296. عنه صلى الله عليه و آله: استَوصوا بِالنِّساءِ خَيرا.[2]

297. عنه صلى الله عليه و آله: خَيرُكُم خَيرُكُم لِأَهلِهِ، و أنا خَيرُكُم لِأَهلي.[3]

298. عنه صلى الله عليه و آله: أقرَبُكُم مِنّي مَجلِسا يَومَ القِيامَةِ، أحسَنُكُم خُلُقا و خَيرُكُم لِأَهلِهِ.[4]

299. الكافي عن جابر بن عبد اللّه: قالَ رسول اللّه صلى الله عليه و آله: أ لا اخبِرُكُم بِخَيرِ رِجالِكُم؟ قُلنا: بَلى يا رَسولَ اللّهِ.

قالَ: إنَّ مِن خَيرِ رِجالِكُمُ التَّقِيَّ، النَّقِيَّ، السَّمحَ الكَفَّينِ، النَّقِيَّ الطَّرَفَينِ‌[5]، البَرَّ بِوالِدَيهِ، و لا يُلجِئُ عِيالَهُ إلى غَيرِهِ.[6]

[1] شعب الإيمان: ج 6 ص 43 ح 7445 و 7446 كلاهما عن أنس، كنز الفوائد: ج 16 ص 372 ح 44953 نقلًا عن عبد اللّه في زوائد الزهد عن الحسن من دون إسناد إليه صلى الله عليه و آله نحوه؛ المجازات النبويّة: ص 241 ح 195 عن أنس.

[2] صحيح البخاري: ج 5 ص 1987 ح 4890، صحيح مسلم: ج 2 ص 1091 ح 60، السنن الكبرى: ج 7 ص 480 ح 481 المصنّف لابن أبي شيبة: ج 4 ص 184 ح 4 كلّها عن أبي هريرة، كنز العمّال: ج 16 ص 372 ح 44955؛ تفسير جوامع الجامع: ج 1 ص 245، عوالي اللآلي: ج 1 ص 255 ح 16، بحار الأنوار: ج 33 ص 628.

[3] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 555 ح 4908 و ص 443 ح 4538 و فيه« لنسائه ... لنسائي» بدل« لأهله ... لأهلي»، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 466 ح 1590، وسائل الشيعة: ج 14 ص 122 ح 8؛ سنن الترمذي: ج 5 ص 709 ح 3895، صحيح ابن حبّان: ج 9 ص 484 ح 4177 كلاهما عن عائشة، سنن ابن ماجة: ج 1 ص 636 ح 1977 عن ابن عباس، كنز العمّال: ج 16 ص 371 ح 44941.

[4] عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 38 ح 108، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام: ص 230 ح 124 بزيادة« خيركم» بعد« و خيركم» و كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 71 ص 387 ح 34.

[5] طَرَفا الإنسان: لِسَانُه و ذَكَرُه( النهاية: ج 3 ص 120« طرف»).

[6] الكافي: ج 2 ص 57 ح 7، تهذيب الأحكام: ج 7 ص 400 ح 1597 و فيه« السليم» بدل« النقي» الثانية، بحار الأنوار: ج 70 ص 375 ح 20.