responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 156

209. السنن الكبرى للنسائي عن بريدة في حَديثِ زَواجِ عَلِيٍّ و فاطِمَةَ عليهما السلام: ... فَلَمّا كانَ بَعدَ ذلِكَ بَعدَ ما زوَّجَهُ [رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله‌] قالَ: يا عَلِيُّ، إنَّهُ لا بُدَّ لِلعُرسِ مِن وَليمَةٍ.

قالَ سَعدٌ: عِندي كَبشٌ. و جَمَعَ لَهُ رَهطٌ مِنَ الأَنصارِ آصُعا مِن ذُرَّةٍ.[1]

210. المعجم الأوسط عن جابر بن عبد اللّه: حَضَرنا عُرسَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ و فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله، فَما رَأَينا عُرسا كانَ أحسَنَ مِنهُ حَيسا[2]، و هَيَّأَ لَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله زَيتا و تَمرا فَأَكَلنا، و كانَ فِراشُهُما لَيلَةَ عُرسِهِما إهابَ كَبشٍ.[3]

211. الإمام الصادق عليه السلام‌ في حَديثِ زَواجِ عَليٍّ و فاطِمَةَ عليهما السلام: ... قالَ عَلِيٌّ عليه السلام: ثُمَّ قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: يا عَلِيُّ، اصنَع لِأَهلِكَ طَعاما فاضِلًا. ثُمَّ قالَ: مِن عِندِنا اللَّحمُ وَ الخُبزُ و عَلَيكَ التَّمرُ وَ السَّمنُ.

فَاشتَرَيتُ تَمرا و سَمنا، فَحَسَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن ذِراعِهِ و جَعَلَ يَشدُخُ التَّمرَ فِي السَّمنِ حَتَّى اتَّخَذَهُ خَبيصا[4]، و بَعَثَ إلَينا كَبشا سَمينا فَذُبِحَ، و خَبَزَ لَنا خُبزا كَثيرا، ثُمَّ قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: ادعُ مَن أحبَبتَ.

فَأَتَيتُ المَسجِدَ و هُوَ مُشحَنٌ بِالصَّحابَةِ، فَاستَحيَيتُ أن اشخِصَ قَوما و أدَعَ قَوما، ثُمَّ صَعِدتُ عَلى رَبوَةٍ هُناكَ، و نادَيتُ: أجيبوا إلى وَليمَةِ فاطِمَةَ، فَأَقبَلَ النّاسُ‌

أرسالًا[5]، فَاستَحيَيتُ مِن كَثرَةِ النّاسِ و قِلَّةِ الطَّعامِ، فَعَلِمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما تَداخَلَني فَقالَ: يا عَلِيُّ، إنّي سَأَدعُو اللّهَ بِالبَرَكَةِ.

قالَ عَلِيٌّ عليه السلام: و أكَلَ القَومُ عَن آخِرِهِم طَعامي، و شَرِبوا شَرابي، و دَعَوا لي بِالبَرَكَةِ، و صَدَروا و هُم أكثَرُ مِن أربَعَةِ آلافِ رَجُلٍ، و لَم يَنقُص مِنَ الطَّعامِ شَي‌ءٌ، ثُمَّ دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالصِّحافِ‌[6] فَمُلِئَت، و وَجَّهَ بِها إلى مَنازِلِ أزواجِهِ، ثُمَّ أخَذَ صُحفَةً و جَعَلَ فيها طَعاما، و قالَ: هذا لِفاطِمَةَ و بَعلِها.[7]


[1] السنن الكبرى للنسائي: ج 6 ص 73 ح 10088، مسند ابن حنبل: ج 9 ص 29 ح 23097 نحوه، المعجم الكبير: ج 2 ص 20 ح 1153، الطبقات الكبرى: ج 8 ص 21، تاريخ دمشق: ج 36 ص 438 ح 7395، كنز العمّال: ج 13 ص 681 ح 37745؛ كشف الغمّة: ج 1 ص 365، بحار الأنوار: ج 43 ص 137 ح 34.

[2] الحَيسُ: هو تَمرٌ يُخلَطُ بِسِمنٍ وَ أقِط( الصحاح: ج 3 ص 920« حيس»).

[3] المعجم الأوسط: ج 6 ص 290 ح 6441.

[4] الخَبيصُ: حلواء معروف، المعمول من التمر و السِّمن( تاج العروس: ج 9 ص 265« خبص»).

[5] أرسالًا: أي أفواجا( لسان العرب: ج 11 ص 281« رسل»).

[6] الصَّحفَةُ: إناء كالقُصعَةِ المَبسوطة و جمعها: صِحاف( النهاية: ج 3 ص 13« صحف»).

[7] الأمالي للطوسي: ص 42 ح 45 عن يعقوب بن شعيب، بحار الأنوار: ج 43 ص 95 ح 5.

نام کتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست