بذلِك، قال: اكتموا هذا، و أنْكروه، و لا تُقِرُّوا بهِ، فإنَّه إنْ يظهَر طمعَ مَلِكُ العَرب، و في ذلك فَسادُنا و هَلاكُنا، فمَن كان من خواصِّ قَيصَرَ و خَدَمِهِ و أهْلِهِ على هذا الرَّأي كَتَموه، و هرقل [1] أظْهَر النَّصرانيَّة و قوي أمره، و الحمد للَّه وحدَه و صلَّى اللَّه على محمَّد و آله الطَّاهرين. [2]
5 كتابه 7 إلى عمر بن الخَطَّاب
في المناقب: استعجم عليه- عمر- شيء، و نازع عبد الرَّحمن، فكتبنا إليه أن يتجشَّم بالحضور، فكتَب إليهما:
«العِلمُ يُؤْتَى ولا يَأتِي».
فقال عمر: هناك شيخٌ من بني هاشم، و أثارة من علم، يُؤتَى إليهِ و لا يأتِي. [3]