responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 531

مقيمون لرغبة يرجونها، أو عقوبة يخافونها، فأرغب راغبهم، و احلل عقدة الخوف عند راهبهم بالعدل و الإنصاف له، إن شاء اللَّه». [1]

139 كتابه 7 إلى يزيد بن قيس‌

قال اليعقوبي: كتب عليّ 7 إلى عمَّاله يستحِثُّهم بالخَراج، فكتب إلى يزيد بن قَيْس الأرْحَبيّ:

«أمَّا بَعدُ؛ فإنّك أبطأتَ بِحَمْلِ خَراجِكَ، وما أدري ما الَّذي حَمَلَكَ علَى ذلِكَ، غير أنِّي أُوصِيكَ بِتَقوى اللَّهِ، واحذِّرُكَ أن تُحبِطَ أجرَكَ وتُبْطِلَ جِهادَكَ بِخِيانَةِ المُسلِمينَ، فاتّقِ اللَّهَ وَنزِّهْ نَفْسَكَ عَنِ الحَرامِ، ولا تَجعَل لِي عَليْكَ سَبِيلًا، فلا أجِدُ بُدَّاً مِنَ الإيقاع بِكَ، وأعزِزِ المُسلِمينَ، ولا تَظْلِمِ المُعاهِدينَ، «وَ ابْتَغِ فِيمَآ ءَاتَل- كَ اللَّهُ الدَّارَ الْأَخِرَةَ وَ لَاتَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ أَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَ لَاتَبْغِ الْفَسَادَ فِى الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَايُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ»» [2]

[3].

[و هناك صورة أخرى من هذا الكتاب، و هي:]

«أُوصِيكَ بِتقوى اللَّهِ، وأُحذِّرُكَ أَنْ تُحْبِطَ أجرَكَ، وَتُبْطِلَ جِهادَكَ، فَإنَّ خِيانَةَ المُسلِمينَ مِمَّا يُحبِطُ الأجْرَ، ويُبطِلُ الجِهادَ، فاتَّق اللَّهَ ربَّكَ، «وَ ابْتَغِ فِيمَآ ءَاتَل- كَ اللَّهُ الدَّارَ الْأَخِرَةَ وَ لَاتَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ أَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَ لَاتَبْغِ‌


[1]. أنساب الأشراف: ج 2 ص 387، نثر الدر: ص 322، نزهة الناظر و تنبيه الخواطر: ص 63 كلاهما نحوه، و راجع:

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 3 ص 183، جمهرة رسائل العرب: ج 1 ص 403 الرقم 428.

[2] القصص: 77.

[3]. تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 200، أنساب الأشراف: ص 338.

نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست