كان والياً على آذربايجان مدّةً [1]. و عند ما فُتحت ثانيةً سنة 24 ه أو 25 ه توجّه إليها أميراً على مقدّمة الجيش [2]. أثنى عليه الإمام عليّ 7 بالتَّواضع و حسن السيرة و الهدي [3].
الأحْنَفُ بنُ قَيْس
الأحنف بن قَيْس بن معاوية، أبو بحر التَّميميّ السَّعدي، و الأحنف لقب له لحَنَفٍ [4] كان برجله، و اسمه الضَّحَّاك، و قيل: صخر، من كبار تميم [5]. أسلم على عهد النَّبيّ 6 [6]، لكنّه لم يَرَهُ [7]. حُمِدَ بالحلم و السِّيادة، و ربّما أفرط
[1]. أنساب الأشراف: ج 3 ص 238؛ تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 203.
[2]. تاريخ الطبري: ج 4 ص 246، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 23 الإصابة: ج 4 ص 109 الرقم 4760، الاستيعاب: ج 3 ص 58 الرقم 1589، اسد الغابة: ج 3 ص 274 الرقم 3004 و في الثلاثة الأخيرة «سنة 28 ه».
[3]. أنساب الأشراف: ج 2 ص 389؛ تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 202.
[4] الحَنَفُ في القَدَمينِ: إقبال كلّ واحدة منهما على الاخرى بإبهامها (لسان العرب: ج 9 ص 56).
[5]. سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 4 ص 87 الرقم 29، المعارف لابن قتيبة: ص 425، تاريخ مدينة دمشق: ج 24 ص 310 و فيه «و كان سيّد قومه».
[6]. سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 4 ص 87 الرقم 29، تاريخ الإسلام للذهبي: ج 5 ص 346 الرقم 136، الاستيعاب: ج 1 ص 230 الرقم 161.
[7]. الاستيعاب: ج 1 ص 230 الرقم 16 اسد الغابة: ج 1 ص 179 الرقم 5 الإصابة: ج 1 ص 332 الرقم 429.