كان ممن قتل عثمان. [1] و كان من الَّذِين غضبوا للَّه حين عصي في أرضه، و كان من أولياء أمير المؤمنين النَّاصحين، صاحب البأس و التَّجربة. [2]
كان ممن يحرّض النَّاس بمصر على عبد اللَّه بن سَعْد بن أبي سَرْح، الخائن المنافق.
قال الطَّبري: إنَّ عثمان أرسل رجالًا إلى الأمصار عيوناً على الولاة، و رجع كلّهم يخبر عن الصَّلاح عدا عمّاراً، فإنَّه لم يرجع عن مصر، حَتَّى جاءه كتاب عبد اللَّه بن سَعْد فيه: بأنَّ عمَّاراً قد استماله قوم بمصر، و قد انقطعوا إليه، منهم كِنانَة بن بشر. [3]
كان كِنانَة من الَّذِين خرجوا من مصر إلى المدينة، و كان من الرُّؤساء. [4]
(و كان ممّن دخل على عثمان مع مُحَمَّد بن أبي بَكر)، و رفع كِنانَة بن بِشْر بن عَتَّاب مَشاقصَ كانت في يده، فوجأ بها في أصل أُذن عثمان، فمضت حَتَّى دخلت في حلقه، ثُمَّ علاه بالسَّيف حَتَّى قتله. [5]
[2]. الغارات: ج 1 ص 282، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 6 ص 84.
[3]. تاريخ الطبري: ج 4 ص 34 الكامل في التاريخ: ج 2 ص 278.
[4]. الطبقات الكبرى: ج 3 ص 7 تاريخ الطبري: ج 4 ص 348، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 280.
[5]. الطبقات الكبرى: ج 3 ص 73 و راجع: تاريخ الطبري: ج 4 ص 380، مروج الذَّهب: ج 2 ص 355، العقد الفريد: ج 3 ص 298، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 278، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 2 ص 157.