إنَّ أبا موسى بعد قصَّة الحكَمَين خرَج من فَوره إلى مكَّةَ مستعيذاً بها من عليّ، و حلَف أنْ لا يكلِّمه أبداً فأقام بمكَّة حيناً حَتَّى كتَب إليه معاوية:- ثُمَّ نقل كتاب معاوية إلى أبي موسى، و كتاب أبي موسى إليه فقال:- فبلغ عليّا كتابُ أبي موسى الأشْعَرِيّ، فكتَب إليه: