[كأنَّ البلاذريّ لَخَّصهُ و أسقطَ أوَّلَهُ. و قال الثَّقَفيّ في الغارات ما ملخّصه:]
عبد الرَّحمن بن جُنْدُب عن أبيه: أنَّ أهل دومة الجندل من كلب، لم يكونوا في طاعة عليّ 7، و لا معاوية ... فذكرهم معاوية مرَّة، فبعث إليهم مسلم بن عُقْبَة المُرِّيّ فسألهم الصَّدَقة، و حاصَرهُم، فبَلَغ ذلِكَ عَليّاً 7، و إمرأ القيس بن عَدِيّ أصهاره، فبعث إلى مالك بن كَعْب، فقال:
. فولّاها عبد الرَّحمن بن عبد اللَّه بن كَعْب الأرْحَبيّ، و أقبل إلى عليّ 7، فسرَّحه في ألف فارس، فما شعر مسلم بن عُقْبَة إلّا و مالك بن كَعْب إلى جنبه نازلًا، فتواقفا قليلًا، ثُمَّ إنَّ النَّاس اقتتلوا، و اطَّردوا يومهم ذلك إلى اللَّيل، لم يستفز بعضهم من بعض شيئاً، حَتَّى إذا كان من الغد، صلَّى مسلم بأصحابه، ثُمَّ انصرف، و أقام مالك بن كَعْب في دومة الجندل يدعوهم إلى الصُّلح عشراً، فلم يفعلوا، فرجع إلى عليّ 7. [2]
مالِكُ بنُ كَعْب
مالك بن كَعْب الأرْحَبيّ، من أصحاب الإمام عليّ 7، و من أركان حكومته.