من الَّذين اختيروا من السَّبعين
، فقلت له: كفلاء على قومهم، فقال:
نعم، إنّهم رجعوا وفيهم دم فاستنظروا رسول اللَّه 6 إلى قابل، فرجعوا ففزعوا من دمهم واصطلحوا، وأقبل النَّبيّ 6 معهم.
و ذكر سهلًا فقال أبو عبد اللَّه 7:
ما سبقه أحد من قريش ولامن النَّاس بمنقبة
، و أثنى عليه و قال:
لمّا ماتَ جَزعَ أميرُالمُؤمِنينَ 7 جزعاً شديداً، وصلّى عليه خمسَ صلوات وقال: لو كان معي جبل لارفضّ [1]
[2].
و في رجال الكشّيّ عن الحَسن بن زَيْد: كبّر عليّ بن أبي طالب 7 على سَهْل بن حنيف سبع تكبيرات، و كان بدريّاً، و قال:
لو كبّرتُ علَيهِ سبعينَ لكانَ أهلًا [3].
و قال الإمام عليّ 7- و قد توفّي سَهْل بن حُنَيْف الأنْصاريّ بالكوفة بعد مرجعه معه من صفِّين، و كان أحبّ النَّاس إليه-:
«لو أحَبّني جَبَلٌ لتَهافَتَ»
[4].
122 كتابه 7 إلى المُنْذِر بن الجارُود
[نقل مصنف كتاب معادن الحكمة (رحمه الله) [5] كتاباً له 7 إلى المُنْذِر بن الجارود
[1] تَرَفّضَ الَّشيء: إذا تكَسّر. و المُرْفَضَّة: المتفرّقة يميناً و شمالًا (تاج العروس: ج 10 ص 63).
[2]. الاصول الستّة عشر: ص 86، بحار الأنوار: ج 81 ص 376 ح 25.
[3]. رجال الكشّي: ج 1 ص 164 الرقم 74، الدرجات الرفيعة: ص 390، بحار الأنوار: ج 81 ص 3 ح 33.
[4]. نهج البلاغة: الحكمة 111.
[5]. معادن الحكمة: ج 1 ص 303 الرقم 35.