responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 386

سَعْدُ بنُ مَسْعودٍ الثَّقَفِيّ‌

سَعْد بن مَسعود الثَّقَفيّ عمّ المختار بن أبي عُبيد، من أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليّ 7 الأوفياء. و قيل: من أصحاب رسول اللَّه‌ [1]. ذكرت بعض المصادر أنّه اصطدم يوماً بعَمّار بن ياسِر الَّذي كان والياً على الكوفة من قبل عمر [2]. ولّاه‌ [3] الإمام 7 في البداية على منطقة الزَّوابي‌ [4]، و عند ما تحرّك الإمام 7 تلقاء صفِّين، ولّاه على المَدائِن‌ [5] [6].

أثنى عليه الإمام 7 في رسالة له، و ذكره بالتَّقوى و النّجابة، و دعا له‌ [7].

لمّا جُرح الإمام الحسن 7 في ساباط [8] و ناله سوء من أصحابه، التجأ إلى سَعْد بن مسعود [9]. كان المختار بن أبي عبيد الثَّقَفيّ ابن أخيه‌ [10] الَّذي استخلفه‌


[1]. الاستيعاب: ج 2 ص 167 الرقم 96 الإصابة: ج 3 ص 70 الرقم 3210.

[2]. تاريخ الطبري: ج 4 ص 163 و 164، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 198.

[3]. الأخبار الطوال: ص 153.

[4] زوابي جمع زاب. و هي الزاب الأعلى بين الموصل و أربل، و الزاب الأسفل ما بين شهرزور و أذربيجان، و بين الزاب الأعلى و الأسفل مسيرة يومين أو ثلاثة (معجم البلدان: ج 3 ص 123).

[5] المدائن: أصل تسميتها هي: المدائن السبعة، و كانت مقرّ ملوك الفُرس. و هي تقع على نهر دجلة من شرقيّها تحت بغداد على مرحلة منها. و فيها إيوان كسرى. فُتحت هذه المدينة في (14 ه. ق) على يد المسلمين (راجع تقويم البلدان: ص 302).

[6]. تاريخ الطبري: ج 4 ص 565، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 362.

[7]. أنساب الأشراف: ج 2 ص 387؛ تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 201.

[8] ساباط: موضع في العراق معروف، قرب المدائن و بهرسير يُعرف بساباط كسرى (راجع معجم البلدان: ج 3 ص 166).

[9]. تاريخ الطبري: ج 5 ص 159، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 445، البداية و النهاية: ج 8 ص 14، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 16 ص 27؛ الفهرست للطوسي: ص 36 الرقم 7 و راجع الأخبار الطوال: ص 217 و تاريخ الإسلام للذهبي: ج 4 ص 6.

[10]. تاريخ الطبري: ج 4 ص 163، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 198.

نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست