responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 384

فاتَّقِ اللَّهَ فيما دُعِيتَ لَهُ، وارْضَ بِحُكمِ القُرآنِ إنْ كُنتَ مِن أهلِهِ، والسَّلامُ.

[1]

118 كتابه 7 إلى عَمْرو بن العاص‌

كتابه 7 إلى عَمْرو بن العاص بن وائل السَّهميّ:

«أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا مَشْغَلَةٌ عَنْ غَيْرِهَا، ولَمْ يُصِبْ صَاحِبُهَا مِنْهَا شَيْئاً، إِلَّا فَتَحَتْ لَهُ حِرْصاً يَزيدُه فيْهَا رَغبةً، ولَنْ يَسْتَغْنِيَ صَاحِبُهَا بِمَا نَالَ عَمَّا لَمْ يَبْلُغْهُ، ومِنْ وَرَاءِ ذَلِك فِرَاقُ مَا جَمَعَ، والسَّعِيدُ مَن وُعِظَ بِغَيْرِه، فَلا تُحْبِط أبا عبْد اللَّه أجْرَك، ولا تُجارِ مُعاوِيَةَ في باطِلهِ».

[2]

119 كتابه 7 إلى عَمْرو بن العاص‌

[نقل مصنّف كتاب‌ معادن الحكمة (رحمه الله)‌ كتابه 7 إلى عَمْرو من أمالي الشَّيخ (رحمه الله)‌ [3]، و نقله نصر بنحو آخر:]

قال: كتب عليّ 7 إلى عَمْرو بن العاص كتاباً (قبل رفع المصاحِف)، صدره‌

«أمَّا بعدُ، فإنَّ الدُّنيا مَشْغلَةٌ ...»

، و قد نقله المصنّف‌ [4]، فأجابه عَمْرو بن العاص:

أمَّا بعدُ، فإنَّ ما فيه صلاحنا و ألفتنا الإنابة إلى الحقِّ، و قد جعلنا القرآن حكَمَاً


[1]. وقعة صفِّين: ص 493.

[2]. وقعة صفِّين: ص 498، بحار الأنوار: ج 32 ص 538؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 2 ص 227.

[3]. الأمالي للطوسي: ص 217 ح 381.

[4]. معادن الحكمة: ج 1 ص 210 الرقم 7.

نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست