responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 382

116 كتابه 7 إلى معاوية

«إنَّ بيْعَتِي شَمِلَت الخاصَّ والعامَّ، وإنَّما الشُّورى لِلمُؤمِنين مِنَ المُهاجِرينَ الأوَّلِينَ والسَّابِقينَ بالإحسانِ مِنَ البَدْريّينَ، وإنَّما أنتَ طَلِيقٌ بنُ طَلِيقٍ، لَعِينٌ بنُ لَعِينٍ، وَثَنيٌّ بنُ وَثَنيٍّ، ليسَتْ لَكَ هِجْرةٌ، ولا سابِقَةٌ، ولا مَنْقَبةٌ، ولا فَضِيلَةٌ، وكانَ أبُوكَ مِنَ الأحزابِ الَّذِينَ حارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ، فنَصَرَ اللَّهُ عبدَهُ، وصَدَقَ وعْدَهُ، وهَزَم الأحزابَ وحْدَهُ».

ثُمَّ وقَع 7 في آخر الكلام:

«ألَمْ تَرَ قَوْمِي إذْ دَعاهُم أخُوهُمُ‌ * * * أجابُوا وإنْ يَغْضَبْ عَلى القَوْمِ يَغْضَبوا» [1]

117 كتابه 7 إلى معاوية

[نقل الكتاب نَصْر و إبراهيم الثَّقَفيّ بصورة تخالف رواية النَّهج كثيراً، فلذلك أحببنا نقله هنا:]

- في قبوله 7 التَّحكيم-

كتَب إليه عليُّ بن أبي طالب:

«مِن عَبدِ اللَّهِ عَليٍّ أميرِالمُؤمنِينَ إلى مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفْيَانَ، أمَّا بَعدُ، فإنَّ أفضَلَ ما شَغَلَ بهِ المَرءُ نَفسَهُ اتِّباعُ ما يُحْسِنُ بهِ فِعلَهُ، ويَستوجِبُ فَضْلُهُ، ويَسْلُمُ من عيبِهِ.

وإنَّ البغيَ والزُّورَ يُزْرِيان بالمَرءِ في دينِهِ وَدُنياهُ، ويُبديانِ مِن خَلَلهِ عِندَ من‌


[1]. المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 166، بحار الأنوار: ج 32 ص 571.

نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست