[جمع معاوية النَّاس ...] حَتَّى نزل بأوّل منزل من دمشق، فضرب عسكره هنالِكَ لكي تتلاحق به النَّاس، و كتب مَروان إلى عليٍّ رضى الله عنه أبياتاً من الشِّعر يقول مطلعها:
نسير إلى أهل العِراق و أنَّنا * * * لَنعلَمُ ما في السَّيرِ مِن شَرَفِ القَتلِ
فلمَّا ورد هذا الشِّعرُ عَلى أهلِ العِراق، عَلِمَ عليٌّ و أصحابُه بأنَّ مُعاويةَ فَصَلَ من دمِشقَ إلى ما قبله، فقال للنَّجاشيّ بن الحارث: