فقال ابن ابي الحديد: قلت: الأليق أن يكون الكتاب الَّذي كان معاوية ينظر فيه و يعجب منه و يفتي به و يقضي بقضاياه و أحكامه، هو عهد عليّ 7 إلى الأشْتَر، فإنَّه نسيج وحده، و منه تعلّم النَّاس الآداب و القضايا و الأحكام و السِّياسة، و هذا العهد صار إلى معاوية لمَّا سمّ الأشْتَر، و مات قبل وصوله إلى مصر، فكان ينظر فيه و يعجب منه، و حقيق من مثله أن يقتنى في خزائن الملوك. [2]
48 عهد له 7 إلى محمَّد بن أبي بكر
من عهد له 7 إلى محمَّد بن أبي بكر، حين قلَّده مصر: