في صحيح مسلم عن جابر بن عبد اللَّه الأنْصاريّ في ذكر حجّة الوداع-: حتَّى أتينا ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمّد بن أبي بكر [1].
و في اسد الغابة- في ذكر محمّد بن أبي بكر-: كان له فضل و عبادة، و كان عليّ يُثني عليه، و هو أخو عبد اللَّه بن جعفر لُامّهِ، و أخو يَحْيَى بن عليّ لُامّه [2].
و في ذكر محمّد بن أبي بكر: تزوّج عليّ بامّه أسماء بنت عميس بعد وفاة أبي بكر، و كان أبو بكر تزوّجها بعد قتل جعفر بن أبي طالب، و كان ربيبه في حِجْره. و شهد مع عليّ الجمل، و كان على الرَّجَّالة، و شهد معه صفِّين، ثمّ ولّاه مصر فقتل بها [3].
و في شرح نهج البلاغة: كان محمّد ربيبه و خرّيجه، و جارياً عنده مجرى أولاده، رضع الولاء و التَّشيُّع مُذ زمن الصِّبا، فنشأ عليه، فلم يكن يعرف له أباً غير عليّ، و لا يعتقد لأحدٍ فضيلة غيره، حتَّى قال عليّ 7: