محمَّد في قتل مسلم بن عقيل، و قَيْس بن الأشْعَث في قتل الحسين 7. [1]
و في أنساب الأشراف: و يقال: ولّاه- بعد قدومه من أذربيجان- حلوانَ و نواحيها، فكتب إليه هذا الكتاب و هو فيها. [2]
الأشْعَثُ بنُ قَيْس
الأشْعَث بن قَيْس بن مَعْدِيكَرِب الكِنْديّ، يُكنّى أبا محمّد، و اسمه مَعْدِيكَرِب [3]. من كبار اليمن، و أحد الصَّحابة [4]. عَوِرت عينه في حرب اليرموك [5]. و هو وجه مشبوه مُريب متلوّن، رديء الطَّبع، سيّئ العمل في التَّاريخ الإسلامي.
ارتدّ بعد رسول اللَّه 6 عن الدِّين و أُسِر، فعفا عنه أبو بكر، و زوّجه اخته [6].
[3]. سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 2 ص 38 الرقم 8، اسد الغابة: ج 1 ص 249 الرقم 185.
[4]. سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 2 ص 38 الرقم 8، تاريخ الطبري: ج 3 ص 138، تاريخ مدينة دمشق: ج 9 ص 116 و ص 119.
[5]. تهذيب الكمال: ج 3 ص 288 الرقم 532، اسد الغابة: ج 1 ص 250 الرقم 185، تاريخ مدينة دمشق: ج 9 ص 119.
[6]. الطبقات الكبرى: ج 6 ص 22، تهذيب الكمال: ج 3 ص 290 الرقم 532، تاريخ الطبري: ج 3 ص 339، سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 2 ص 39 الرقم 8؛ الأمالي للطوسي: ص 262 ح 480، تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 132.
[7]. تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 137؛ تاريخ الطبري: ج 3 ص 430.