و منهم: زُرَارَة بن عدس، يقال عنه: إنَّه أشرف البيوت في بني تميم، و كان حكيماً من قضاة تميم، و كان رئيسهم يوم شويحط. [3]
و منهم: حاجب بن زُرَارَة، الَّذي وفد على كسرى، و تكلَّم عنده، هو و أكثَمُ بن صَيْفِيّ. و وفد ثانياً- لمّا منع كسرى تَميما من ريف [4] العراق- و تكلَّم بما أعجب
[1]. راجع: نهاية الإرب للقلقشندي: ص 414- 425، العِقد الفريد: ج 4 ص 112- 249، الكامل في التاريخ: ج 1 ص 354- 427، عيون الأخبار لابن قتيبة: ج 1 ص 173، معجم قبائل العرب: ج 1 ص 127- 129، معجم البُلدان: ج 1 ص 108- 423 وج 2 ص 89- 407 وج 3 ص 36- 422 وج 4 ص 61- 473 وج 5 ص 111- 403، المفصّل في تاريخ العرب قبل الإسلام: ج 5 ص 352- 386.
[2]. راجع: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 15 ص 128- 13 الكامل في التاريخ: ج 1 ص 399 و 407 و 425، أسد الغابة: ج 4 ص 411؛ الأمالي للسيد المرتضى: ج 1 ص 72.
[3]. راجع: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 15 ص 128، الكامل في التاريخ: ج 1 ص 353- 363، البيان و التبيين: ج 4 ص 25.
[4]. ريف: هو الخصب و المرعى في الأصل، و هو هاهنا السَّواد و المزارع، و محدقة محيطة، و مغدقة غزيرة، و الغدق الماء الكثير.