فقتل في خمسة من بني أهلهِ، و رجال من بني مَحْدُوج، و خمسة و ثلاثين من بني ذُهل. [1]
و بِشْر بن حَسَّان الذُّهْلِيّ الكوفيّ، ذكره الشَّيخ في رجاله في أصحاب الصَّادق 7، و في لسان الميزان: بِشْر بن حَسَّان الرَّملي، ذكره أبو جَعْفَر الطُّوسيّ في رجال الشِّيعة، من الرُّواة عن جَعْفَر الصَّادق 7 انتهى. و إبدال الذُّهْلِيّ بالرُّملي من تحريف النُّسَّاخ أو ابن حجر. [2]
و الحسين بن محذوج بن بِشْر بن حُوط بن مِسْعَر الشَّيْبانيّ، قال: من جملة حاملى اللِّواء مع أمير المؤمنين 7 في الجمل، و قتل معه. أقول: و لم يذكر مستنده. [3] و «خُوط» على ما ذكره ابنا حَجَر و الأثير و أبو عمر في معاجمهم: هو بالحاء المعجمة، و في أنساب الأشراف و الطَّبقات: بالحاء المهملة. [4]
زيد بن صوحان
زيد بن صُوحان، يقال: إنَّ له صحبة، قال الكلبي: كان قد أدرك النَّبيّ 6 و صحبه، قال أبو عَمْرو: كذا قال، و لا أعلم له صحبة، و لكنَّه ممِّن أدرك النَّبيّ مسلما. و عن الرّشاطيّ أنَّ له وفادة. و كان فاضلًا ديِّنا خيِّراً سيّداً في قومه، هو
[1]. تاريخ ابن خلدون: ج 2 ص 619 و راجع: الكامل في التاريخ: ج 2 ص 329، أنساب الأشراف: ج 3 ص 32.
[2]. أعيان الشيعة: ج 3 ص 572، رجال الطوسي: ص 168 الرقم 1952، لسان الميزان: ج 2 ص 21 الرقم 73.
[3]. أنساب الأشراف: ج 3 ص 35 و راجع: نهج البلاغة: الحكمة 262، الأمالي للطوسي: ص 134 ح 216، تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 210.
[4]. أنساب الأشراف: ج 3 ص 35، طبقات الكبرى: ج 1 ص 315، الإصابة: ج 2 ص 57 الرقم 171 أسد الغابة:
ج 2 ص 10 الرقم 1156، الاستيعاب: ج 1 ص 407 الرقم 527.