responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 115

25 كتابه 7 إلى طَلْحَة و الزُّبَيْر

من كتاب له 7 إلى طَلْحَة و الزُّبَيْر، مع عِمْرَان بن الحُصَيْن الخُزاعِيّ:

«أمَّا بَعْدُ، فَقَدْ عَلِمْتُمَا وإنْ كَتَمْتُمَا، أنِّي لَمْ أُرِدِ النَّاسَ حَتَّى أرَادُونِي، ولَمْ أُبَايِعْهُمْ حَتَّى بَايَعُونِي، وإِنَّكُمَا مِمَّنْ أرَادَنِي، وبَايَعَنِي، وإنَّ الْعَامَّةَ لَمْ تُبَايِعْنِي لِسُلْطَانٍ غَالِبٍ، ولا لِعَرَضٍ حَاضِرٍ، فَإِنْ كُنْتُمَا بَايَعْتُمَانِي طَائِعَيْنِ فَارْجِعَا وتُوبَا إلَى اللَّه مِنْ قَرِيبٍ، وإِنْ كُنْتُمَا بَايَعْتُمَانِي كَارِهَيْنِ، فَقَدْ جَعَلْتُمَا لِي عَلَيْكُمَا السَّبِيلَ بِإِظْهَارِكُمَا الطَّاعَةَ وإِسْرَارِكُمَا الْمَعْصِيَةَ.

ولَعَمْرِي مَا كُنْتُمَا بِأَحَقِّ الْمُهَاجِرِينَ بِالتَّقِيَّةِ والْكِتْمَانِ، وإِنَّ دَفْعَكُمَا هَذَا الأَمْرَ مِنْ قَبْلِ أنْ تَدْخُلا فِيهِ، كَانَ أوْسَعَ عَلَيْكُمَا مِنْ خُرُوجِكُمَا مِنْهُ بَعْدَ إِقْرَارِكُمَا بِهِ. وقَدْ زَعَمْتُمَا أنِّي قَتَلْتُ عُثْمَانَ، فَبَيْنِي وبَيْنَكُمَا مَنْ تَخَلَّفَ عَنِّي وعَنْكُمَا مِنْ أهْلِ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ يُلْزَمُ كُلُّ امْرِئٍ بِقَدْرِ مَا احْتَمَلَ، فَارْجِعَا أيُّهَا الشَّيْخَانِ عَنْ رَأْيِكُمَا، فَإِنَّ الآنَ أعْظَمَ أمْرِكُمَا الْعَارُ، مِنْ قَبْلِ أنْ يَتَجَمَّعَ الْعَارُ والنَّارُ، والسَّلامُ».

[1]

26 كتابه 7 إلى طَلْحَة و الزُبَيْر و عائِشَة

[نقل مصنِّف كتاب‌ معادن الحكمة كتابه إليهم‌ [2]، و لكن أخرج في‌ أحاديث أمّ المؤمنين‌ [3] هذا الكتاب عن التَّذكرة، لسِبط ابن الجُوزِيّ بنحوٍ آخرَ، يلزم نقله هنا


[1]. نهج البلاغة: الكتاب 54 و راجع: كشف الغمة: ج 1 ص 324.

[2]. معادن الحكمة: ج 1 ص 189.

[3]. معادن الحكمة: ج 1 ص 138.

نام کتاب : مكاتيب الأئمة(ع) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست