و كتبه عبيد اللَّه بن أبي رافع في سنة ستٍّ و ثلاثين. [1]
عُثْمانُ بنُ حُنَيْف
عثمان بن حُنَيْف بن واهِب الأنْصاريّ الأوْسِيّ أخو سَهْل بن حُنَيْف، من صحابة النبيّ 6 و أحد الأنصار [2]. شهِد احداً و ما تلاها من غَزَوات [3]. و كان أحد الاثنى عشر الَّذين اعترضوا على تغيير الخلافة بعد وفاة النَّبيّ 6 [4]. و تولّى مساحة الأرض [5]، و تعيينَ الخَراجِ [6] في أيّام عُمرَ. وليَ البصرة في خلافة الإمام عليّ 7. و عند ما وصل أصحاب الجمل إلى البصرة قاتلهم في البداية، و حين أُعلنت الهدنة بينهما، هجموا عليه ليلًا، و قتلوا حرّاس دار الإمارة و ظفروا به، و عذّبوه، و نَتَفوا شعر لحيته [7].
و تُعَدُّ رسالة الإمام 7 إليه حين دُعِيَ إلى وليمة [8] في البصرة، من الوثائق الدَّالّة
[1]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 9 ص 312 و راجع: أحاديث أمّ المؤمنين: ص 14 المعيار و الموازنة:
ص 60.
[2]. سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 2 ص 320 الرقم 6 الاستيعاب: ج 3 ص 151 الرقم 1788.
[5]. تاريخ خليفة بن خيّاط: ص 106، تاريخ الطبرى: ج 4 ص 144، سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 2 ص 320 الرقم 6 تاريخ الإسلام للذهبى: ج 3 ص 223، الاستيعاب: ج 3 ص 151 الرقم 1788.
[6]. سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 2 ص 320 الرقم 6 الاستيعاب: ج 3 ص 151 الرقم 1788.
[7]. سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 2 ص 322 الرقم 6 تاريخ الطبري: ج 4 ص 464- 469، مروج الذهب: ج 2 ص 367؛ الجمل: ص 280 و 28 تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 181.