عرضة الانحلال وتفرّق الأجزاء، أو أن تسوخ بما عليها من الحيوان وغيره.
وبالجملة، الأخبار متوافرة كادت تبلغ حدّ التواتر في معنى التلازم بين وجودي الأرض والحجّة، والمراد باللزوم اللزوم الناشئ من تقدير المدبّر الحكيم، لا اللزوم الطبيعي.
[باب معرفة الإمام و الردّ إليه]
قوله: (ولا تعرفوا). [ح 6/ 474]
هكذا في النسخ، والظاهر أنّه من النسّاخ، والصواب: «ولا تعرفون» وهكذا: «ولا تصدّقوا».
مصدَّقين- بفتح الدال- أي جعلهم مخصوصين بأن يكونوا من جهة الأخلاق الجميلة والصفات الحميدة والاقتران بالمعجزات الباهرة وشهادة السابق على اللاحق بحالة يصدّقهم كلّ أحد ممّن سبقت لهم من اللَّه الحسنى فيما يذكرون من نذر اللَّه تعالى.