وفي كتاب محاسن البرقي عن زرارة عن أبي جعفر 7، قال: «قال المسيح 7: معشر الحواريّين، لم يضرّكم من نتن القطران إذا أصابكم سراجه؛ خذوا العلم ممّن عنده، ولا تنظروا إلى عمله». [1]
قوله: (إنّ مِنْ أبغَضِ الخَلْق) إلى آخره. [ح 6/ 166]
في نهج البلاغة: وكان من كلامٍ له 7 في صفة من تصدّى للحكم بين الامّة وليس له بأهل: «إنّ من أبغض الخلائق إلى اللَّه رجلان» إلى آخره. [3]
وفي كتاب المغرب للمطرزي في باب الذال المعجمة ما هذه عبارته:
في فتاوى الليث عن عليٍّ 7: إنّ رجلًا أتى وقال: يا أمير المؤمنين، قُضِيَتْ عليَّ قضيّة ذهبت فيها أهلي ومالي، فخرج إلى الرحبة فاجتمع عليه الناس، فقال: «ذمّتي بما أقول رهينة وأنا به زعيم، إنّ من صرحت له العبر عمّا بين يديه من المثلات حجزه التقوى عن تقحّم الشبهات؛ إنّ أشقى الناس رجلٌ قمش علماً في أوباش الناس بغير علم ولا دليل، بكّر فاستكثر ممّا قلّ منه خيرٌ ممّا كثر، حتّى إذا ارتوى من آجن، واكتنز من غير طائل، جلس للناس مفتياً لتخليص ما التبس على غيره، فهو من قطع الشبهات في مثل نسج العنكبوت، لا يدري أصاب أم أخطأ، خبّاط عشوات، ركّاب جهالات؛ لم يعضّ على العلم بضرسٍ قاطع فيغنم، ولم يسكت عمّا لم يعلم فيسلم؛ تصرخ منه الدِّماء، وتبكي منه المواريث، ويستحيل بقضائه الفرج الحرام؛ اولئك الذين حصلت لهم النياحة أيّام حياتهم».
قرأت هذا الحديث في كتاب نهج البلاغة [4] أطولَ من هذا، وقرأته في الفائق بروايةٍ