responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 231

وفي كتاب محاسن البرقي عن زرارة عن أبي جعفر 7، قال: «قال المسيح 7: معشر الحواريّين، لم يضرّكم من نتن القطران إذا أصابكم سراجه؛ خذوا العلم ممّن عنده، ولا تنظروا إلى عمله». [1]

وفي الخبر المستفيض أيضاً: «الحكمة ضالّة المؤمن، أينما وجدها أخذها». [2]

[باب البدع و الرأي و المقاييس‌]

قوله: (إنّ مِنْ أبغَضِ الخَلْق) إلى آخره. [ح 6/ 166]

في نهج البلاغة: وكان من كلامٍ له 7 في صفة من تصدّى للحكم بين الامّة وليس له بأهل: «إنّ من أبغض الخلائق إلى اللَّه رجلان» إلى آخره. [3]

وفي كتاب المغرب للمطرزي في باب الذال المعجمة ما هذه عبارته:

في فتاوى الليث عن عليٍّ 7: إنّ رجلًا أتى وقال: يا أمير المؤمنين، قُضِيَتْ عليَّ قضيّة ذهبت فيها أهلي ومالي، فخرج إلى الرحبة فاجتمع عليه الناس، فقال: «ذمّتي بما أقول رهينة وأنا به زعيم، إنّ من صرحت له العبر عمّا بين يديه من المثلات حجزه التقوى عن تقحّم الشبهات؛ إنّ أشقى الناس رجلٌ قمش علماً في أوباش الناس بغير علم ولا دليل، بكّر فاستكثر ممّا قلّ منه خيرٌ ممّا كثر، حتّى إذا ارتوى من آجن، واكتنز من غير طائل، جلس للناس مفتياً لتخليص ما التبس على غيره، فهو من قطع الشبهات في مثل نسج العنكبوت، لا يدري أصاب أم أخطأ، خبّاط عشوات، ركّاب جهالات؛ لم يعضّ على العلم بضرسٍ قاطع فيغنم، ولم يسكت عمّا لم يعلم فيسلم؛ تصرخ منه الدِّماء، وتبكي منه المواريث، ويستحيل بقضائه الفرج الحرام؛ اولئك الذين حصلت لهم النياحة أيّام حياتهم».

قرأت هذا الحديث في كتاب نهج البلاغة [4] أطولَ من هذا، وقرأته في الفائق بروايةٍ


[1]. المحاسن، ج 1، ص 230، ح 172.

[2]. الكافي، ج 8، ص 167، ح 186؛ الأمالي للطوسي، ص 625، المجلس 30، ح 3؛ خصائص الأئمّة، ص 94؛ منية المريد، ص 173؛ عوالي اللآلي، ج 4، ص 81، ح 82، مع اختلاف يسير.

[3]. نهج البلاغة، ص 59، الخطبة 17.

[4]. نهج البلاغة، ص 59، الخطبة 17.

نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست