رزقٌ لنفسٍ يراها اللَّه لانفلقت* * * عنه فأدّت إليها كلّ ما فيها
أو كان بين أطباق [2] السبع مجمعه* * * لسهّل اللَّه في المرقى مراقيها
حتّى يوافى الذي في اللوح خطّ [له]* * * إن هي آتيةٌ [3] وإلّا فهو يأتيها». [4]
وروى السيّد الرضيّ رضى الله عنه في باب الحِكَم والآداب من كتاب نهج البلاغة أنّه 7 قال:
«اعلموا علماً يقيناً أنّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ للعبد- وإن عَظُمَتْ حيلتُه، واشتدَّتْ طَلِبَتُه، وقَوِيَتْ مَكيدتُه- أكثرَ ممّا سُمِّيَ له في الذِّكْر الحكيم، ولم يجعل [5] بين العبد في ضعفه وقلّة حيلته [6] أن يَبلُغَ ما سُمِّيَ له في الذِّكر الحكيم، والعارف لهذا العاملُ به أعظَمُ الناسِ راحةً في منفعة، والتاركُ له الشاكُّ فيه أعظَمُ النّاسِ شُغُلًا في مَضَرَّةٍ». [7]