«وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ».[1]

«وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ».[2]

«مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزى‌ إِلَّا مِثْلَها وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى‌ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ».[3]

الحديث‌

40 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: توضَعُ المَوازينُ يَومَ القِيامَةِ، فَتوزَنُ الحَسَناتُ وَالسَّيِّئاتُ، فَمَن رَجَحَت حَسَناتُهُ عَلى‌ سَيِّئاتِهِ مِثقالَ صُؤابَةٍ[4] دَخَلَ الجَنَّةَ، ومَن رَجَحَت سَيِّئاتُهُ عَلى‌ حَسَناتِهِ مِثقالَ صُؤابَةٍ دَخَلَ النّارَ.[5]

41 عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ اللَّهَ خَلَقَ الجَنَّةَ وخَلَقَ النّارَ، فَخَلَقَ لِهذِهِ أهلًا ولِهذِهِ أهلًا.[6]

42 الإمام عليّ عليه السلام: كَفى‌ بِالجَنَّةِ ثَواباً ونَوالًا[7]، وَكَفى‌ بِالنّارِ عِقاباً ووَبالًا[8].[9]

[1]. هود: 108.

[2]. الشعراء: 90.

[3]. غافر: 40.

[4]. الصؤابة: بيضة البرغوث والقمل، والصواب من الذهب: الدقاق( المحيط في اللغة: ج 8 ص 205« صأب»).

[5]. تفسير القرطبي: ج 7 ص 211، تاريخ دمشق: ج 14 ص 313 ح 3585 كلاهما عن جابر بن عبد اللَّه، فتح الباري: ج 13 ص 539 عن جابر من دون إسناد إليه صلى الله عليه و آله وفيه« حبّة» بدل« صؤابة» في الموضعين، كنز العمّال: ج 14 ص 383 ح 39025.

[6]. صحيح مسلم: ج 4 ص 2050 ح 30، صحيح ابن حبّان: ج 1 ص 348 ح 138، المعجم الأوسط: ج 5 ص 6 ح 4515 كلّها عن عائشة، كنز العمّال: ج 1 ص 114 ح 534.

[7]. النَّوال: العطاء( لسان العرب: ج 11 ص 683« نول»).

[8]. الوَبال: الشدّة والثقل( القاموس المحيط: ج 4 ص 63« وبل»).

[9]. نهج البلاغة: الخطبة 83، تحف العقول: ص 236 عن الإمام الحسن عليه السلام وليس فيه« ونوالًا»، بحار الأنوار: ج 77 ص 427 ح 44؛ حلية الأولياء: ج 1 ص 79 عن ابن عجلان عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليهم السلام، تذكرة الخواص: ص 132 وليس فيهما« ونوالًا»، دستور معالم الحكم: ص 58 وفيه« ونكالًا» بدل« ووبالًا».