responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 30

البَساتينُ.[1]

8 تفسير القمّي عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام: «حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً»[2] يَعني عَيناً «أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ» يَعني بُستاناً مِن نَخيلٍ و عِنَبٍ‌ «فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها تَفْجِيراً»[3] مِن تِلكَ العُيونِ.[4]

9 الإمام الصادق عليه السلام‌- في قَولِهِ تَعالى‌: «مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ ...»[5]-: مَثَلُهُم‌ «كَمَثَلِ جَنَّةٍ» أي بُستانٍ في مَوضِعٍ مُرتَفِعٍ‌ «أَصابَها وابِلٌ» أي مَطَرٌ «فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ» أي يَتَضاعَفُ ثَمَرُها كَما يَتَضاعَفُ أجرُ مَن أنفَقَ مالَهُ‌ «ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ».[6]

10 تفسير القمّي عن الإمام الصادق عليه السلام: «وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ»[7] لِمَن أنفَقَ مالَهُ ابتِغاءَ مَرضاةِ اللَّهِ.

قالَ: فَمَن أنفَقَ مالَهُ ابتِغاءَ مَرضاةِ اللَّهِ ثُمَّ امتَنَّ عَلى‌ مَن تَصَدَّقَ عَلَيهِ، كانَ كَما قالَ اللَّهُ: «أَ يَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَ أَصابَهُ الْكِبَرُ وَ لَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفاءُ فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ فَاحْتَرَقَتْ»[8] قالَ:

الإِعصارُ: الرِّياحُ، فَمَنِ امتَنَّ عَلى‌ مَن تَصَدَّقَ عَلَيهِ، كَمَن كانَ لَهُ جَنَّةٌ كَثيرَةُ الثِّمارِ، وهُوَ شَيخٌ ضَعيفٌ لَهُ أولادٌ صِغارٌ ضُعَفاءُ، فَتَجي‌ءُ ريحٌ أو نارٌ فَتُحرِقُ ما لَهُ كُلَّهُ.[9]


[1]. تفسير القمّي: ج 1 ص 218 من دون إسناد إلى‌ أحدِ أهل البيت عليهم السلام.

[2]. الإسراء: 90.

[3]. الإسراء: 91.

[4]. تفسير القمّي: ج 2 ص 27، بحارالأنوار: ج 18 ص 179 ح 9.

[5]. البقرة: 265.

[6]. تفسير القمّي: ج 1 ص 92، بحارالأنوار: ج 96 ص 142 ح 8.

[7]. البقرة: 261.

[8]. البقرة: 266.

[9]. تفسير القمّي: ج 1 ص 92، بحارالأنوار: ج 96 ص 143 ح 8.

نام کتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست