حديث و کلام، ردّ اين اخبار است؛ زيرا تفاوتي ميان حالات شخصي و تبليغي پيامبر نمي‌نهند و همه حالات و رفتار آشکار حضرت را معتبر و قابل اقتدا مي‌شمارند و آن را بياني از احکام الزامي و ترخيصي الهي مي‌دانند. فقيهان نيز اين روايات را نپذيرفته‌اند و حتي چگونگي تصحيح نماز را به شکلي که در اين روايات گفته‌شده، نمي‌پذيرند. برخي از اين اخبار را مي‌آوريم و اخبار ديگر و تحليل و بيان‌ هر يک را به بحار الأنوار و ديگر کتاب‌هاي حديث ارجاع مي‌دهيم. 1. محمَّدُ بْنُ يحْيي عنْ أحْمدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَي عَنْ عثْمَانَ بْنِ عِيسَي عَنْ سَمَاعَةَ بنِ مِهْرَانَ قَالَ: قَالَ أبُو ‌عَبْدِ اللهِ عليه السلام: مَنْ حَفِظَ سَهْوَهُ فَأتَمَّهُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ سَجْدَتَا السَّهْوِ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّي بِالنَّاسِ الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَهَا فَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ ذُو ‌الشِّمَالَيْنِ: «يَا رَسُولَ اللهِ! أنَزَلَ فِي الصَّلَاةِ شَيْ ءٌ؟» فَقَالَ: «وَمَا ذَاكَ؟». قَالَ: «إِنَّمَا صَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ». فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «أتَقُولُونَ مِثْلَ قَوْلِهِ». قَالُوا: نَعَمْ. فَقَامَ فَأَتَمَّ بِهِمُ الصَّلَاةَ وَسَجَدَ بِهِمْ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ. قَالَ: قُلْتُ: أرَأيْتَ مَنْ صَلَّي رَكْعَتَيْنِ وَظَنَّ أنَّهُمَا أرْبَعٌ فَسَلَّمَ وَانْصَرَفَ ثُمَّ ذَكَرَ بَعْدَ مَا ذَهَبَ أنَّهُ إِنَّمَا صَلَّي رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ عليه السلام: «يَسْتَقْبِلُ الصَّلَاةَ مِنْ أوَّلِهَا». قَالَ قُلْتُ: فَمَا بَالُ رَسُولِ اللهِ لَمْ يَسْتَقْبِلِ الصَّلَاةَ وَإِنَّمَا أتَمَّ بِهِمْ مَا بَقِيَ مِنْ صَلَاتِهِ؟ فَقَالَ عليه السلام: «إِنَّ رَسُولَ اللهِ لَمْ يَبْرَحْ مِنْ مَجْلِسِهِ فَإِنْ كَانَ لَمْ يَبْرَحْ مِنْ مَجْلِسِهِ فَلْيُتِمَّ مَا نَقَصَ مِنْ صَلَاتِهِ إِذَا كَانَ قَدْ حَفِظَ الرَّكْعَتَيْنِ الْأوَّلَتَيْنِ». [1] سماعه گويد: امام صادق عليه السلام فرمودند: کسي که فراموشي خود [در نماز] را به ياد آورد و آن را جبران کند، دو سجده سهو بر او لازم نيست؛ چرا که رسول خدا با مردم، نماز ظهر مي‌خواند که غفلت کرد و در رکعت دوم، سلام داد. ذو شمالين به ايشان عرض کرد: «اي رسول خدا! آيا در باره نماز، چيزي (حکم جديدي) نازل شد؟». پيامبر فرمود: «منظورت چيست؟».