برداشت مىشود كه زمينه آثار او، رجال (هفت عنوان) و تكنگارى در اخبار برخى از اشخاص و شهرها بوده است. براساس گزارشى، ابن جعابى در آستانه فوت به فرزندش توصيه كرد كه كتابهاى او را بسوزاند و فرزند نيز چنين كرد. در اين حادثه، افزون بر كتب ابن جعابى، بسيارى از كتب ديگر محدّثان نيز از بين رفت.[1] آثار ناياب: 1. تسمية مَن رَوى الحديثَ و غيرَهُ من العلوم و من كانت له صناعةٌ و مذهب و نحلة، 2. الشيعة من أصحاب الحديث و طبقاتهم، 3. من حَدَّثَ هو و والده عن النبى صلى الله عليه و آله، 4. من رَوى حديثَ غدير خم، 5. طُرُق مَن رَوى عن أمير المؤمنين: «لايُحبّنى إلّامؤمنٌ و لايُبغِضُنى إلّا منافق»، 6. ذكرُ مَن رَوى مؤاخَاة النبى صلى الله عليه و آله لأمير المؤمنين عليه السلام، 7. الموالى الأشراف و طبقاتُهم، 8. مَن روى الحديثَ مِن بنى هاشم و مَواليهم، 9. إختلافُ ابَىِّ بن كعب و ابن مسعود فى ليلة القدر و طرقُ ذلك، 10. أخبار آل أبى طالب، 11. أخبار بغداد و طبقات أصحاب الحديث بها، 12. مسند عمر بن على بن أبى طالب عليه السلام، 13. أخبار على بن الحسين عليه السلام.[2]
اين كتابها همگى ناياباند. ابن شهر آشوب (م 589 ق) گزارش داده كه ابن جعابى، حديث غدير را از 125 طريق، روايت كرده است؛[3] پس مىتوان حدس زد كه وى كتاب «مَن رَوى حديث غدير خم» را در اختيار داشته است. ذهبى نيز از كتاب مَن حَدَّث هو والده، نقل كرده است.[4]
27. ابوالحسن قاضى (م 356 ق)
على بن محمّد بن عبد اللَّه قزوينى، مكنّا به ابو الحسن و معروف به قاضى؛ محدّث.
جزئيات زندگى وى، دانسته نيست و همين اندازه مىدانيم كه او اهل قزوين بوده[5] و
[1]. تاريخ بغداد، ج 3، ص 242؛ لسان الميزان، ج 1، ص 38.
[2]. رجال النجاشى، همان جا؛ الفهرست، طوسى، همان جا؛ معالم العلماء، ص 107؛ الذريعة، ج 14، ص 271، ج 15، ص 151، ج 10، 103 و 140.