responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ حديث شيعه در سده هاى چهارم تا هفتم هجرى نویسنده : احمدى نورآبادى، مهدى؛ رحمتى، محمدكاظم    جلد : 1  صفحه : 467

برداشت‌هاى ابن شهرآشوب از احاديث‌

مواردى كه در پى به آنها اشاره مى‌شود، چند نكته حديثى است كه مى‌تواند نوع تلقّى و برداشت ابن شهرآشوب از احاديث را تبيين كند:

يك. توضيح و تبيين حديث با استفاده از آيات و اشعار، يكى از ويژگى‌هاى ابن‌شهرآشوب است. وى ضمن نقل حديثى از الكافى‌ در بيان شأن نزول آيه 55 از سوره مائده- كه در كلام شيعه يكى از دلايل امامت حضرت امير عليه السلام تفسير شده- بعد از بيان دو روايت مى‌نويسد:

و الدليل على أنّ لفظة «ولىّ» فى الآية تفيد الأولى ما ذكره المبرّد فى كتاب‌ العبارة عن صفات اللَّه أنّ الولىّ هو الأولى، و قال النبىّ صلى الله عليه و آله: «أيّما امرأة نكحت بغير إذن وليّها» و منه أولياء الدم و فلان ولىّ أمر الرعيّة.

و نعم ولىّ الأمر بعد وليّه و منتجع التقوى و نعم المؤدّب.

و ما يعترض به السائل، فلا يلتفت إليه. و اختصاص الآية ببعض المؤمنين حيث وصفهم بإيتاء الزكاة، يوجب خروج من لم يؤتها، و من حيث خصَّ إيتاءهم بحال الركوع و لم يحصل ذلك لجميع المؤمنين، و من حيث نفى الولاية عن غير المذكورين فى الآية بإدخال لفظة «إنّما» و إيتاء الزكاة فى حال الركوع لم يدع لأحد غيره.[1]

دو. آگاهى‌هاى تاريخى- حديثى فراوانى در كتاب‌ مناقب آل أبى طالب‌ آمده است.

از اين موارد، روايات متعدّد ابن شهرآشوب درباره تدوين قرآن، قابل تأمّل است.

وى در اين باره مى‌نويسد:

و رويتم‌[2] أنّه إنّما أبطأ علىّ عليه السلام عن بيعة أبى بكر لتأليف القرآن. أبو نعيم فى‌ الحلية و الخطيب فى‌ الأربعين‌ بالإسناد عن السدى، عن عبد خير، عن علىّ عليه السلام، قال: «لمّا قبض رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أقسمت- أو حلفت- أن لا أصنع ردائى عن ظهرى حتّى أجمع ما بين اللوحين. فما وضعتُ ردائى حتّى جمعت القرآن».


[1]. همان، ص 9. نيز براى ديدن مباحث مشابه، ر. ك: همان، ج 2، ص 5 به بعد( تفضيل حضرت امير).

[2]. مرجع ضمير، اهل سنّت‌اند.

نام کتاب : تاريخ حديث شيعه در سده هاى چهارم تا هفتم هجرى نویسنده : احمدى نورآبادى، مهدى؛ رحمتى، محمدكاظم    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست