responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث پژوهى نویسنده : مهريزى، مهدى    جلد : 1  صفحه : 227

1. فهم حديث برپايه فهم محاورات عرفى؛

2. قاعده وضع الفاظ براى روح معنا؛

3. توجه به بُعد اجتماعى پيامبر صلى الله عليه و آله و ائمه عليهم السلام؛

4. ارشاد روايات به امور عقلايى؛

5. توجه به نقد محتوايى حديث؛

6. پرهيز از جمود در فهم اخبار؛

7. توجه به تحولات زمانى و مكانى در فهم حديث؛

8. شناخت روش‌هاى جمع بين اخبار متعارض.

اينك به شرح هر يك از اصول ياد شده با ذكر نمونه‌ها و تبيين تأثير هريك در فقه الحديث مى‌پردازيم.

يك. فهم حديث برپايه فهم محاورات عُرفى‌

امام (ره) بر اين باور است كه محاورات كتاب و سنّت، بر پايه عرف است و شارع، جز عرف، رويّه‌اى در القاى سخن خود ندارد. از اين رو، فقيه و مجتهد، براى آن كه بتواند مرادِ كتاب و سنّت را به درستى فهم كند، بايد با اين محاورات، آشنايى و انس داشته باشد:

و منه الأنس بالمحاورات العرفية و فهم الموضوعات العرفية مما جرت محاورة الكتاب والسنة على طبقها والاحتراز عن الخلط بين دقائق العلوم والعقليات الدقيقة و بين المعانى العرفية العادية، فانّه كثيراً ما يقع الخطاء لأجله كما يتفق كثيراً لبعض المشتغلين بدقائق العلوم، حتى أصول الفقه بالمعنى الرائج في أعصارنا، الخلط بين المعانى العرفية السوقية الرائجة بين أهل المحاورة- المبنى عليها الكتاب والسنّة- والدقائق الخارجة عن فهم العرف، بل قد يقع الخلط لبعضهم بين الاصطلاحات الرائجة في العلوم الفلسفية أو الأدقّ منها و بين المعانى العرفية في خلاف الواقع لأجله.[1]


[1]. الرسائل، ج 2، ص 96- 97.

نام کتاب : حديث پژوهى نویسنده : مهريزى، مهدى    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست