responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه احاديث پزشكى نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 596

13/ 6 3

ما يَنفَعُ لِعِلاجِ تَقطيرِ البَولِ‌

1016. طبّ الأئمّة عن أبي بصير: شَكا عَمرٌو الأَفرَقُ إلَى الباقِرِ عليه السلام تَقطيرَ البَولِ.

فَقالَ: خُذِ الحَرمَلَ وَ اغسِلهُ بِالماءِ البارِدِ سِتَّ مَرّاتٍ، و بِالماءِ الحارِّ مَرَّةً واحِدَةً، ثُمَّ يُجَفَّفُ فِي الظِّلِّ، ثُمَّ يُلَتُّ بِدُهنِ جُلٍّ خالِصٍ، ثُمَّ يُستَفُّ عَلَى الرِّيقِ سَفّاً؛ فَإِنَّهُ يَقطَعُ التَّقطيرَ بِإِذنِ اللّهِ تَعالى.[1]

راجع: ج 2 ص 414، ح 1900.

13/ 6 4

ما يَنفَعُ لِعِلاجِ الوَجَعِ عِندَ البَولِ‌

1017. مكارم الأخلاق عن الفضل: شَكَوتُ إلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام أنّي ألقى مِنَ البَولِ شِدَّةً.

فَقالَ: خُذ مِنَ الشّونيزِ في آخِرِ اللَّيلِ.[2]

13/ 7

إرشَادَاتٌ صِحيِّةٌ

13/ 7 1

ما يَنبَغي أن يُمنَعَ العَروسُ في اسبوعِها

1018. كتاب من لا يحضره الفقيه عن أبي سعيد الخُدريّ: أوصى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيَ‌

بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ: يا عَلِيُّ:... امنَعِ العَروسَ في اسبوعِها مِنَ الأَلبانِ، وَ الخَلِّ، وَ الكُزبُرَةِ، وَ التُّفّاحِ الحامِضِ، مِن هذِهِ الأَربَعَةِ الأَشياءِ.

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام: يا رَسولَ اللّهِ، و لِأَيِّ شَي‌ءٍ أمنَعُها هذِهِ الأَشياءَ الأَربَعَةَ؟

قالَ: لِأَنَّ الرَّحِمَ تَعقَمُ و تَبرُدُ مِن هذِهِ الأَربَعَةِ الأَشياءِ....

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام: يا رَسولَ اللّهِ، ما بالُ الخَلِّ تُمنَعُ مِنهُ؟

قالَ: إذا حاضَت عَلَى الخَلِّ لَم تَطهُر أبَداً بِتَمامٍ، وَ الكُزبُرَةُ تُثيرُ الحَيضَ في بَطنِها و تُشَدِّدُ عَلَيهَا الوِلادَةَ، وَ التُّفّاحُ الحامِضُ يَقطَعُ حَيضَها فَيَصيرُ داءً عَلَيها.[3]


[1] طبّ الأئمّة لابني بسطام، ص 68، بحار الأنوار، ج 62، ص 188، ح 1.

[2] مكارم الأخلاق، ج 1، ص 403، ح 1373، بحار الأنوار، ج 62، ص 229، ح 9.

[3] كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 551، ح 4899، علل الشرائع، ص 514، ح 5، الاختصاص، ص 132 و فيه« تبور» بدل« تثير»، بحار الأنوار، ج 103، ص 280، ح 1.

نام کتاب : دانشنامه احاديث پزشكى نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 596
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست