611. عنه صلى الله عليه و آله: السِّواكُ شِفاءٌ مِن كُلِّ داءٍ إلَّا السَّامَ، وَ السَّامُ: المَوتُ.[1]

612. الإمام الباقر عليه السلام: السِّواكُ يَذهَبُ بِالبَلغَمِ، و يَزيدُ فِي العَقلِ.[2]

613. عنه عليه السلام: السِّواكُ... مَنفاةٌ لِلبَلغَمِ.[3]

614. الإمام الصادق عليه السلام: لِكُلِّ شَي‌ءٍ طَهورٌ، و طَهورٌ الفَمِ السِّواكُ.[4]

615. عنه عليه السلام: عَلَيكُم بِالسِّواكِ؛ فَإِنَّهُ يُذهِبُ وَسوَسَةَ الصَّدرِ.[5]

616. عنه عليه السلام: عَلَيكُم بِالسِّواكِ؛ فَإِنَّهُ يَجلُو البَصَرَ.[6]

617. الإمام الصادق عليه السلام: السِّواكُ يَذهَبُ بِالدَّمعَةِ، و يَجلُو البَصَرَ.[7]

618. الإمام الرضا عليه السلام: السِّواكُ يَجلُو البَصَرَ، و يُنبِتُ الشَّعرَ، و يَذهَبُ بِالدَّمعَةِ.[8]

619. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: مَنِ استاكَ كُلَّ يَومٍ مَرَّتَينِ فَقَد أدامَ سُنَّةَ الأَنبِياءِ عليهم السلام، و كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ صَلاةٍ يُصَلّيها ثَوابَ مِئَةِ رَكعَةٍ، وَ استَغنى عَنِ الفَقرِ، و تَطيبُ نَكهَتُهُ، و يَزيدُ في حِفظِهِ، و يَشتَدُّ لَهُ فَهمُهُ، و يَمَرأُ طَعامُهُ، و يَذهَبُ أوجاعُ أضراسِهِ، و يُدفَعُ‌

عَنهُ السُّقُمُ، و تُصافِحُهُ المَلائِكَةُ لِما يَرَونَ عَلَيهِ مِنَ النّورِ، و يَنقى أسنانُهُ.[9]

[1] إتحاف السادة المتّقين، ج 2، ص 350 عن عائشة، كنز العمّال، ج 9، ص 311، ح 26264 نقلًا عن الفردوس.

[2] ثواب الأعمال، ص 34، ح 3 عن يحيى أبي البلاد.

[3] المحاسن، ج 2، ص 383، ح 2350، بحار الأنوار، ج 76، ص 133، ح 39.

[4] كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 53، ح 116، علل الشرائع، ص 295، ح 1 عن أبي البختري، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 116، ح 268، بحار الأنوار، ج 76، ص 127، ح 5.

[5] الأمالي للطوسي، ص 667، ح 1396 عن أبي غندر، بحار الأنوار، ج 76، ص 139، ح 52.

[6] المحاسن، ج 2، ص 384، ح 2354 عن زكريّا، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 111، ح 246، بحار الأنوار، ج 76، ص 134، ح 43.

[7] الكافي، ج 6، ص 496، ح 7، المحاسن، ج 2، ص 384، ح 2353 كلاهما عن حمّاد بن عيسى، بحار الأنوار، ج 76، ص 133، ح 42.

[8] مكارم الأخلاق، ج 1، ص 118، ح 279، بحار الأنوار، ج 76، ص 137 نقلًا عن طبّ الأئمّة لابني بسطام.

[9] جامع الأخبار، ص 151، ح 340 عن الإمام عليّ عليه السلام، بحار الأنوار، ج 76، ص 138، ح 49.