ويسرني ان اختم هذه الخطبة بالمقطوعة الشعرية التي نظمتها سابقاً حول موضوع الجهاد موضع الحديث ومحل البحث.
لــولا الجهاد لـحطم الاسلام
حتماً وعم العالمين ظـلامُ
فـهو المجن يصونه من كل ما
يبغيه من كيد بـه الظلامُ
سيــظل رغم المعتدين منارةً
للحق مهـما طالت الايامُ
ويظل رغم الحاقدين مــناهلاً
للخيرمهما صالت الاقزامُ
حتى يقود الثائرين محمدُ العصر
الأبي وتُــرفع الاعلامُ
وهناك ينهزم الطغاة وتزدهـي
في العالمين مودة وسلامُ
والسلام عليكم أيها الاخوة الاعزاء والابناء الاحباء اولاً وآخراً ورحمة الله وبركاته.