responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من وحي الإسلام نویسنده : الشيخ حسن طراد    جلد : 1  صفحه : 264

قال سبحانه : ( من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد ) [١].

وقال سبحانه : ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ) [٢].

وقال تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر أو أُنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون ) [٣].

ويسرني في الختام ان اقدم الابيات التالية الشارحة لدور الدين في سعادة الانسان فردا ومجتمعا دنيا وآخرة :

بالدين نجني ما نــريد وننـشد

وبه نحلق للعلـاء ونــصـعد

هو مصدر لسعادة وحــضـارة

يمضي بها نحو الامام مــوحد

تاريخنا الوضاء أصدق نــاطق

ينبي عن الحق المبين ويشــهد

قد اخرج الإسلام من ليل الهـوى

شعبا لأصنام الضلالة يســجد

وسما به نحو الفضــلية فارتقى

شأنا يقوم له الزمــان ويقـعد

في حين سار به على نهج الهدى

لنوال ما يجدي ، النبي محـمـدُ

فإذا التأخر نــهضة وتقــدم

وإذا الـتـفرق وحــدة وتـودد

وبذاك اضحى الشعب أفضل أمة

تدعو الى النهج القويم وترشــد

لتنال في الدنيا كيـانا شامــخا

ونعيمها يوم الجزاء مــخــلد

والسلام عليكم أيها الاخوان الاعزاء والابناء الاحباء اولا وآخرا ورحمة الله وبركاته.


[١] سورة فصلت ، الآية : ٤٦.

[٢] سورة الإسراء ، الآية : ٧.

[٣] سورة النحل ، الآية : ٩٧.

نام کتاب : من وحي الإسلام نویسنده : الشيخ حسن طراد    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست