فاسلك سبيل الصالحات مطبقا
قانونه السامي بــدون تــردد
إن الرسول هو الرسالة قد أتت
من أجل إصلاح وهـدي مـرشد
فإذا أخذت بها ونـلت عطاءها
بتـدبر وتــــقيد وتعـــبد
أحييت ذكرى المرسلين جميعهم
وبني الإمامة من سلالة أحـمـد
فالكل نور واحد متــــألق
يجلو دياجير الضلال المـــفسد
كما اشرت الى اهمية الوحدة ودورها الطليعي في قوة الامة وقدرتها على تحقيق اهدافها والدفاع عن وجودها ومصيرها بالمقطوعة التالية :
بالوحدة العصماء يبتسم الغدُ
وننال ما نصبوا اليه وننشـد
في ظلها الطاقات تحشد كلها
ويقوم صرح بالوفاق مشـيدُ
الجمع يدرك بالتضامن دائماً
ما يبتغيه وليس ينجح مفـرد
كلتا اليدين تصفقان لمـأرب
يجنى ولا تستطيع تصفيقا يد
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم أيها الإخوان الأعزاء والأبناء الأحباء أولاً وآخراً ـ ورحمة الله وبركاته.