نام کتاب : ملامح المنهج التربوي عند أهل البيت عليهم السلام نویسنده : العذاري، السيد شهاب الدين جلد : 1 صفحه : 22
علىٰ مدار السنة
في الأعياد ومناسبات ولادة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
والأئمّة عليهمالسلام
، ويوم المبعث ، ويوم الغدير وغير ذلك.
ومجالس الصالحين لها أثر كبير في
الاصلاح والتغيير ، وكما ورد عن الامام زين العابدين عليهالسلام
: « مجالس الصالحين
داعية إلىٰ الصلاح »[١].
ومن مجالس الصالحين المجالس التي تعقد
أثناء الزيارات المتبادلة في المنازل ، قد حثّ أهل البيت عليهمالسلام عليها
لدورها في التربية والاصلاح.
قال الامام جعفر الصادق عليهالسلام : «
تزاوروا فانّ في زيارتكم إحياء
لقلوبكم وذكراً لأحاديثنا ، وأحاديثنا تعطف بعضكم علىٰ بعض ؛ فإن أخذتم بها
رشدتم ونجوتم ، وإن تركتموها ضللتم وهلكتم ، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم »[٢].
وحذّر أهل البيت عليهمالسلام من الاشتراك في مجالس
الانحراف لتأثيرها السلبي علىٰ المشاركين ، قال الامام جعفر الصادق عليهالسلام
: « لا ينبغي للمؤمن أن
يجلس مجلساً يُعصىٰ الله فيه ولا يقدر علىٰ تغييره »[٣].
وقال أيضاً : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا
يقعدنّ في مجلس يغتاب فيه إمام أو ينتقص فيه مؤمن »[٤].
٤
ـ المساجد
المساجد من أهم الأجواء الايمانية
والتربوية ، التي تسهم بشكل فعّال في