responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظام التعليمي نویسنده : الأعرجي، زهير    جلد : 1  صفحه : 67

دراسة الظواهر الاجتماعية والانحرافات ما لم يوضع منهج واضح المعالم لترشيد توجهات المجتمع الاسلامي وطموحاته وآلامه ومشاعره ؟

واذا كانت النظرية السياسية الرأسمالية قد نجحت في فصل المدرسة عن الكنيسة في المناهج التعليمية ، وتركت للكنيسة تنصير الافراد وتعليمهم دينهم ، فان النظام التعليمي الاسلامي ينبغي ان يؤسس في كل مدرسة مسجداً للصلاة ، وان تندمج المدرسة بالمسجد ، اندماجاً حقيقياً يؤدي الى تهذيب المدرسة اخلاقياً ، والى رفد المسجد بالطاقات العلمية الشابة المؤهلة لا للعبادة والدعاء والتسبيح فحسب ، بل على اتم الاستعداد للدفاع عن الدين والوطن ، وحماية العقيدة بالعلم والسلاح.

وتقع مسؤولية تمويل صرفيات المدارس العامة على الدولة ومؤسساتها المالية ، فلا يحق لافراد المحلة السيطرة على توجيه شؤون المدرسة ، لأن ذلك يسبب تفاوتاً في المستوى التعليمي بين المناطق الغنية والمناطق الفقيرة. ولكن هذا لا يمنع من انشاء مجالس للاباء والاُمهات لتوثيق الصلة بين المدرسة وعوائل الطلبة لتدارس ومناقشة مشاكل التلاميذ والبحث عن افضل الطرق لزيادة التحصيل ، ورفد مستوى التفاعل الاجتماعي في المؤسسات التعليمية.

وبطبيعة الحال ، فان الهدف الاعلى من التعليم هو غرس العلم في اذهان البراعم الشابة ، وتدريبها على القراءة والكتابة والتفكير والتحليل ونقد الواقع نقداً موضوعياً بناءاً. اما ( الدرجات ) فليست بحد ذاتها هدفاً بل هي وسيلة رمزية لمعرفة قدرة الطالب على التحصيل. فينبغي ان يكون المدار والاصل في مناهج المدارس العامة ، مستوى المادة الدراسية

نام کتاب : النظام التعليمي نویسنده : الأعرجي، زهير    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست